القاعدة البحرية العسكرية بالقصر الصغير تشرع في العمل باستقبال فرقاطات حربية وجنود للتدريب

زنقة 20. الرباط

بعد عشر سنوات من إعطاء الملك محمد السادس انطلاقة العمل ببناء قاعدة عسكرية بحرية شمال المملكة، شرعت بشكل رسمي القاعدة العسكرية بالقصر الصغير في العمل.

ونقلت مجلة Media24 أنها عاينت الشروع في استغلال القاعدة العسكريةً البحرية بالقصر الصغير على بعد 25 كيلومترا من مدينة سبتة المحتلة.

وكانت صحيفة «كونفيدينسيال» الإسبانية قد نشرت أن القوات العسكرية البحرية الملكية قد انطلقت في أول تدريباتها العسكرية على السفن البحرية التي اقتنتها حديثا، من بينها الفرقاطة «سيغما» وفرقاطة ‘محمد السادس’ المقاتلة.

وشرعت المرافق العسكرية في القاعدة الجديدة في استقبال الموارد البشرية منذ الثلاثة الأشهر الأخيرة من السنة الماضية وبداية هذه السنة، قبل أن تشرع بشكل كامل استغلال القاعدة التي تتزامن مع التوتر على الحدود بك الجزائرية.

وكانت أوساط إسبانية قد «انزعجت» من مشروع بناء القاعدة البحرية المغربية على مضيق جبل طارق، والتي ستؤوي أحدث فرقاطة بحرية من فئة «FREMM» لكونها لا تبعد سوى بعشرة كيلومترات من جزيرة ليلى، التي كانت قبل مسرحا لتوتر دبلوماسيّ كبير أوشك أن يتحول إلى أول مواجهة عسكرية مسلحة بين البلدين الجارين، في تلميح إلى مخاطر مُحتمَلة لهذه المدينة، التي يعتبرها المغرب جزءا من ترابه الوطنيّ ويرفض الإسبان أي تفاوض حولها.

جدير بالذكر أن المغرب يتوفر على قاعدة عسكرية بحرية أخرى بالساحل الشمالي في مدينة الحسيمة على البحر الأبيض المتوسط، والتي بدأ العمل فيها سنة 1977، حيث توجد على بعد 150 كيلومترا من مدينة مليلية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد