المغرب يُعلن إنسحابه العسكري من ‘الگرگارات’ ويُرَحبُ بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة للعناصر المـسلحة للبوليساريو بمغادرة المنطقة العازلة

زنقة 20. الرباط

قال بلاغ لوزارة الخارجية المغربية قبل قليل، أنه وبتعليمات من الملك محمد السادس وبهدف احترام وتطبيق طلب الأمين العام بشكل فوري، ستقوم المملكة المغربية، ابتداء من اليوم، بانسحاب أحادي الجانب من المنطقة العازلة بالگركارات.

ويضيف البلاغ أن المملكة المغربية أخذت علما، باهتمام، بالتصريح الصادر، يوم السبت 25 فبراير 2017، عن المتحدث باسم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بشأن الوضعية الخطيرة في منطقة الكركارات بالصحراء المغربية.

وكان بيان أصدره استيفان دوغريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قد أشار الى أن “عناصر مسلحة تابعة للمغرب والبوليساريو على مرمي حجر من بعضهما البعض، وهو الوضع الذي ترصده خلال ساعات النهار بعثة الأمم المتحدة (مينورسو) منذ غشت 2016”.

وحث غوتيريس بقوة، “الطرفين على سحب غير المشروط لجميع العناصر المسلحة من المنطقة العازلة في أقرب وقت ممكن، لخلق بيئة مواتية لاستئناف الحوار في سياق العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة”.

وأكد الأمين العام أيضا، أنه “لا ينبغي عرقلة الحركة التجارية العادية كما لا ينبغي اتخاذ أي إجراء قد يشكل تغييرا للوضع الراهن في القطاع العازل”.

وكان الملك محمد السادس، قد أجرى اتصالا هاتفيا، أول أمس الجمعة، مع أنطونيو غيتريس، الأمين العام للأمم المتحدة.

وقد أثار العاهل المغربي، انتباه غوتيريس إلى الوضعية الخطيرة التي تسود منطقة الكركرات بالصحراء المغربية، بسبب التوغلات المتكررة للعناصر المسلحة للبوليساريو وأعمالهم الاستفزازية.

وقال بلاغ الخارجية المغربية أن الرباط تأمل أن يمكن تدخل الأمين العام من العودة إلى الوضعية السابقة للمنطقة المعنية، والحفاظ على وضعها، وضمان مرونة حركة النقل الطرقي الاعتيادية، وكذا الحفاظ على وقف إطلاق النار وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد