استقلاليون يهاجمون الداخلية بعد تقدمها بشكاية ضد ‘شباط’ بسبب مقال “واد الشراط”
زنقة 20 . الرباط
بعد الشكاية التي تقدمت بها وزارة الداخلية لدى وزارة العدل من أجل فتح تحقيق في مقالة نشرها الموقع الرسمي لحزب الاستقلال، أمس الأربعاء معنونة بـ”ماذا يريدون من الأمين العام لحزب الاستقلال”، تضمنت اتهامات لما أسمتها “الدولة العميقة” بمحاولة النيل و اغتيال الأمين العام للحزب “حميد شباط” في “واد الشراط” قرب بوزنيقة ، خرجت قيادات في الشبيبة الإستقلالية لتهاجم وزارة الداخلية.
و كتب القيادي في الشبيبة “رشدي رمزي” على صفحته الفايسبوكية يقول ” إذا صح خبر رفع وزارة الداخلية لدعوى قضائية ضد الأخ الأمين العام على خلفية المقال المحذوف بتعليل واضح وضوح الشمس وبعد كل هذا المسار الممنهج والمتخبط والعشوائي والمنطلق من 4 شتنبر 2015. أؤكد لكم أنكم فقدتم البوصلة والرزانة والحكمة والحنكة المفروضة وأصبح لعبكم على المكشوف لا يحتاج رجل سياسة لتحليله وأسلوبكم يحيل على سنوات كنا نضنها انقضت ولن ينفعكم مع الاستقلاليات والاستقلاليين الشرفاء لا بلوكاجكم ولا صحفيكم المريض بعقد من الحقد والكراهية ولا مواقعكم المزمرة وكل المغاربة الأحرار بالعربية تاعرابت عاقوا بيكم”.
من جهته كتب اليد اليمنى لـ”عبد القادر الكيحل” و القيادي في شبيبة “الميزان” محمد البوكيلي بدوره يقول ” بذل كل هذا الترهيب والترغيب والابتزاز والمكر والخداع والتحكم والمناورة والمقامرة بالوطن واستقراره وسمعته الدولية من أجل تحقيق هدف سهل طيع، *منع بنكيران من تشكيل حكومة يكون رئيسا حقيقيا لها وفرملة تصاعد شعبية الأحزاب الوطنية بمناسبة كل انتخابات غير مزورة. ……..خبط عشواء ممن يظنون أنفسهم “حرايفية السياسة” الوصفة سهلة ومجانية: فقط كونوا شرفاء نظيف الذمة ومخلصي السريرة، وستدحرون وتنتصرون وتجربون اخيرا طعم وحلاوة الاكتساح الشعبي والمجاني”.
و في تدوينة أخرى قال “البوكيلي” إن ” توضيح لذوي النيات الحسنة ما تتداوله بعض المواقع الالكترونية حول إحالة ضمن مقال رأي حول “واقعة وأد الشراط” لا يمت بصلة قطعا لمواقف الحزب الرسمية التي لا تصدر إلا عن أمينه العام والناطق الرسمي باسم الحزب. الله يهدي ما خلق”.
بدورها كتبت عضو اللجنة التنفيذية لشبيبة حزب الإستقلال “رقية أشمال” تقول ” إذا ما تأكد خبر صحة الشكاية التي وضعتها وزارة الداخلية ضد حزب الاستقلال ممثلا في أمينه العام ، على خلفية المقال المحذوف ببلاغ واضح وصريح لقيادته، فهذا يدل على ان حزب الاستقلال عصي على مسلسل غباء سلطوية الدولة لما يزيد عن سنة وهي تجرب فيه أحدث مزاعمها وقواها وعن ترهل أدواتها العتيقة في لي ذراع حزب يجتر وراءه ما يزيد عن 80 سنة من النضال الوطني ؛ وان فاتورة ذلك ماهي الا حشد مزيد من وعي المغاربة وتأييدهم و تقوية الصف التنظيمي الداخلي وتعزيز عضده انتصارا للديمقراطية منهجا وللوطن دائما “.
أما نجل الأمين العام لحزب الإستقلال “نضال شباط” فقد اختار تغيير صورة حسابه على الفايسبوك بصورة لوالده “حميد شباط” ومكتوب عليها ” كلنا معك”.