طالب مغربي أحد منفذي الهجوم على مسجد بالكيبيك..و مخاوف من إدراج ‘ترامب’ للمغاربة ضمن الممنوعين من دخول أمريكا

زنقة 20 . الرباط

ألقت الشرطة الكندية القبض على شخصين نفذا الهجوم على مسجد في مقاطعة كيبيك الكندية، مشيرة إلى أنهما طالبان، أحدهما من أصول مغربية و يدرس بجامعة “لافال”.

وقد خلف الهجوم الذي استهدف مسجدا في كيبيك مساء الأحد 6 قتلى منهم مغربي و8 جرحى آخرين.

وكانت وكالة “رويترز” قد نقلت في وقت سابق عن شهود عيان وجود نحو 40 شخصا في المسجد لحظة وقوع الحادث، وأن الهجوم نفذه 3 مسلحين.

وعقب الحادث عبر مجموعة من مغاربة أمريكا و كندا عن أسفهم للحادث حيث اعتبروا أن الرئيس الأمريكي “ترامب” سيستغل الحادث لإدراج المغاربة ضمن لائحة الممنوعين من دخول أمريكا كما فعل مع مواطني 7 دول إسلامية.

من جهة أخرى ربطت وكالة “أسوشيتيد برس” للأنباء بين واقعة إطلاق النار التي استهدفت مركز كيبيك الثقافي الإسلامي الكائن في كيبيك حينما كان عشرات المسلمين يؤدون صلاة العشاء وبين القرار التنفيذي الذي اتخذه ترامب مؤخرا بمنع دخول الأشخاص من بلدان معينة تقطنها الأغلبية المسلمة وذلك لفترة مؤقتة.

ونقلت الوكالة ما جاء في بيان أصدره جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي عقب الحادث:” نحن ندين العمل الإرهابي على المسلمين في المسجد.”

وأضاف ترودو:” القلوب تنفطر برؤية هذا العنف غير المبرر. فالتنوع سر قوتنا، والتسامح الديني قيمة نعتز بها نحن الكنديين” وتابع:” مسلمو كندا جزء مهم وأصيل من نسيجنا الوطني، وهذه الأعمال الغاشمة ليس لها مكان في مجتمعاتنا ومدننا.”

وأكد ترودو أن أجهزة إنفاذ القانون تحمي كافة حقوق المواطنين الكنديين، وستبذل قصارى جهدها في القبض على مرتكبي هذا الحادث وكل حوادث التعصب.”

و كان ترودو قد أظهر معارضة ضمنية لقرار حظر منح تأشيرة دخول الولايات المتحدة لدول إسلامية معينة، حينما كتب تغريدة على موقع التدوينات المصغرة “تويتر” أول أمس السبت، قال فيها:” إلى كل الفارين من القهر والإرهاب والحرب، كندا سترحب بكم، أيا كان دينكم. فالتنوع سر قوتنا. مرحبا بكم في كندا.”

ولم يتوقف رئيس الوزراء الكندي عند هذا الحد فحسب ولكنه نشر أيضا صورة له وهو يحيي طفلا سوريا في مطار تورونتو في أواخر العام 2015.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد