زنقة 20. الرباط
قال بلاغ صادر عن ‘الأمانة العامة’ لحزب ‘العدالة والتنمية’ صدر قبل دقائق، أنه ‘تقرر تفويض الأمين لاتخاذ كافة التدابير باسم الحزب من أجل تسريع إخراج هياكل مجلس النواب وعقد جلسة المصادقة على مشروع قانون رقم 01.17 يوافق بموجبه على القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي وعلى بروتوكول التعديل الملحق به، كما قررت أن الأمين العام هو المخول للتصريح في كل ما له علاقة بعملية المصادقة وإجراءاتها.
و أضاف البلاغ الذي صدر عن اجتماع عاجل لأمانة المصباح، بعد بلاغ منع الكلام، أنه ‘وبعد الاستماع إلى تقرير قدمه الأخ الامين العام حول التطورات الاخيرة واستحضارا لما ورد في بلاغ الديوان الملكي بعد انعقاد المجلس الوزاري من تأكيد جلالة الملك على ضرورة تسريع مسطرة المصادقة على القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي بما في ذلك اعتماده من طرف مجلسي البرلمان’.
وختم البلاغ أنه ‘وبعد التأكيد على دعم كل مبادرات جلالة الملك الهادفة الى استعادة مكانة المغرب داخل منظمة الاتحاد الإفريقي، قررت الأمانة العامة تفويض الأخ الأمين لاتخاذ كافة التدابير باسم الحزب من أجل تسريع إخراج هياكل مجلس النواب وعقد جلسة المصادقة على مشروع قانون رقم 01.17 يوافق بموجبه على القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي وعلى بروتوكول التعديل الملحق به، كما قررت أن الأمين العام هو المخول للتصريح في كل ما له علاقة بعملية المصادقة وإجراءاتها’.
و كان بنكيران قد صرح الليلة أنه تم تكليفه من طرف الملك للاجتماع بزعماء الاحزاب السياسية للحسم في انتخاب رئيس مجلس النواب.
وحسابياً، أصبح منصب رئيس مجلسً النواب محسوماً لحزب ‘الاتحاد الاشتراكي’ بدعم قوي من تحالف أخنوش، وضم ‘البام’ لدعمه له.
ويرى متتبعون أن السيناريو الوحيد لفوز حزب بنكيران برئاسة مجلس النواب هو في حال تقدم البام بمرشحه للتنافس على رئاسة الغرفة الأولى، وهو ما سيعني تنافساً ثلاثياً بين البيجيدي و البام و تحالف أخنوش، وهو ما سيشتت الأصوات لصالح البيجيدي.
جدير بالذكر أن بلاغاً للمكتب السياسي للبام نفا بشكل رسمي أي نية للتنافس على الظفر برئاسة محلس النواب بسبب ترؤسه للغرفة الثانية، ما يعني أن رئاسة المجلس وموازينها بيد ‘الأصالة والمعاصرة’.