زنقة 20 . الرباط
هاجم قياديون في شبيبة حزب الإستقلال رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار “عزيز أخنوش” الذي تمسك بالتخلي عن حزب “الميزان” في الحكومة المقبلة وهو ما يظهر أن “بنكيران” استجاب له.
استقلاليون قالوا إن “أخنوش” استغل صداقته بالملك لفرض شروطه التعجيزية على رئيس الحكومة و احتواء أحزاب أخرى تشبثت به للدخول للحكومة كما هو الحال بالنسبة للإتحاد الدستوري و الحركة الشعبية و الإتحاد الإشتراكي.
و قال القيادي في شبيبة “الميزان” مصطفى تاج على صفحته الفايسبوكية أن ” أخنوش استغل صداقته للملك للنزول بالمنطاد رئيسا على غفلة على حزب التجمع الوطني للأحرار واستغل هذه الصداقة في احتواء الاتحاد الدستوري وجر الحركة الشعبية وراءه، كما استطاع تذويب البام وعزل الاتحاد الاشتراكي، ولا زال يستغل هذه الصداقة والقرب في الضغط على بقية الأحزاب من الداخل ومن الخارج وبجميع الوسائل، بنفس الثقل الذي يضغط به على رئيس الحكومة المعين”.
واعتبر ذات المتحدث أن “هدفه من كل هذا هو التحكم في المشهد السياسي الوطني عبر تشكيل حكومة هشة يحركها كما يشاء وبلقنة المشهد الحزبي في أفق قتل الفكرة الحزبية والتأسيس لمغرب تيوقراطي يغلب فيه الوازع البراغماتي على الوازع الوطني وتتحقق فيه النيوليبرالية بدل إحقاق التعادلية الاجتماعية والاقتصادية”.
و تسائل “تاج” بالقول ” أفلا يعتبر هذا استغلالا لصفة صديق الملك في التدافع السياسي؟ أم هو لا يعدو أن يكون ورقة ثانية تستخدم كما استخدم الهمة قبله بسنوات؟ وإن تعلق الأمر بسيناريو محبوك من طرف جهات عليا في إطار تسخينات للعبة مستقبلية، أيكون هناك تنسيق بين الهمة وأخنوش في تحركات هذا الأخير؟ ألم يكن مآل الهمة في السياسة محرجا لدرجة أنه تراجع القهقرى وأعلن استقالته من الحزب الذي أسسه هو بنفسه؟ ما الذي يخيف الجهات العليا من فكرة الحزبية واستقلالية القرار الحزبي وقاعدية العمل السياسي؟”.
وختم ذات المتحدث تدوينته بالقول “على أي هناك شيء ما ليس على ما يرام في كل ما يقع، نتمنى أن تتضح الأمور في القريب من الآجال حتى لا تكون فتنة ويكون للمغاربة الوطن الذي يحلمون به، وطن الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية”.
البئيس، حتى ولو كان اولا في الصف، لا يستطيع جر او دفع إلا الأضعف، والمارق يمكنه جر كل المارقين حتى يكونوا كثلة يضربوا بها من يشائون وكيف ومتى، ويبقى الخاسر الاكبر هو من صدق كلامهم و اتمنهم ثم صوت عليهم واعطاهم هده المشروعية التي لا يستحقونها. إن من صوتوا يجهلون قواعد اللعبة الدموقراطية المغربية، ومن لم يصوتوا فهموها جبدا وادركوا ان كل شئ “مخدوم” حتى لن تقوم لهده البلد قائمة
ليس في القنافد املس.