زنقة 20 . الرباط
فيما يشبه اعتذاراً شبه رسمي كتبت جريدة “العلم” لسان حزب الإستقلال افتتاحية قالت فيها ” إذا كان من اللازم الاعتذار للشعب الموريتاني، لما قد يكون ترتب من سوء فهم تصريحات الأمين العام لحزب الاستقلال، فإن الأمين العام وقيادات حزب الاستقلال، لتردد في الاعتذار لموريتانيا الشقيقة رئيسا وحكومة وشعبا”.
و اضافت افتتاحية الصحيفة، أن ” الأمين العام للحزب كان بصدد الحديث عن سياق تاريخي مضى وولى، وموقف حزب الاستقلال من موريتانيا الشقيقة هو بالضبط ما أكده جلالة الملك للرئيس الموريتاني محمد عبد العزيز في الاتصال الأخبر بينهما”.
و اعتبرت الإفتتاحية أن “العلاقة الجيدة والممتازة بين الشعبين الشقيقين المغربي والموريتاني أكبر مما قد يكون البعض يخطط للإسائة إليها، علاقات تاريخية جيدة ومتينة، واجهت عواصف كثيرة ولكنها خرجت دوما منتصرة وأكثر قوة ونحن على يقين أن ظن الصيادين في المياه العكرة سيخيب من جديد”.
وأضافت الافتتاحية،بالقول “شباط كان يرتجل خطابا سياسيا أمام الحاضرين ومن الطبيعي أن ينتهز خصوم وأعداء حزب الاستقلال الفرصة لتوجيه ضربة يأملون دوما أن تكون قاضية لجسد وروح حزب الاستقلال، وهذا الحزب تعود على هذه المحاولات واكتسب جسده مناعة ضدها لذلك لم تكن لتنفع في يوم من الأيام، وهذا ما حدث هذه المرة حيث هناك من سارع إلى اقتطاع جملة عارضة وإخراجها عن سياقها خدمة لأجندة سياسية داخلية، أو خدمة لمخطط خطير يسعى إلى ضرب الحزب ومن خلاله المغرب من طرف خصوم وأعداء خارجيين”.
من جهة أخرى تراجعت شبيبة حزب الإستقلال عن الإحتجاج الذي كانت تريد تنظيمه أمام مقر وزارة الخارجية بالرباط بعد غد الجمعة.