GAME OVER . زعماء الإستقلال يضعون آخر اللمسات للإطاحة بـ’شباط’ و تنصيب ‘احجيرة’ أميناً عاماً جديداً

زنقة 20 . الرباط

يبدو أن نهاية “حميد شباط” على رأس الأمانة العام لحزب الإستقلال باتت قريبة بعد تلقيه لصفعات تلو الأخرى في الأيام القليلة الماضية بسبب تصريحاته حول موريتانيا و التي خلقت أزمة ديبلوماسية بين نواكشوط و الرباط مازال المغرب يطفئ فيها لحد الساعة.

فبعد بلاغ وزارة الخارجية و بلاغات أحزاب هاجمت فيها “شباط” انبرت قيادات استقلالية كبيرة بدورها في مهاجمة الأمين العام الحالي مكذبةً إياه كما حدث مع “عباس الفاسي” و متبرئةً منه كما حدث مع رئيس المجلس الوطني للحزب “توفيق احجيرة”.

و ذكرت مصادر من داخل حزب الإستقلال أنه لم يبقى لـ”شباط” على راس الحزب إلا شهرين لانتخاب أمين عام جديد و الذي لن يكون سوى “توفيق احجيرة” الرجل المدعوم من العائلات الفاسية داخل الحزب.

فمن المرتقب أن يعقد الحزب شهر مارس 2017، المؤتمر السابع عشر لحزب الاستقلال و الذي من المنتظر أن يعرف نزول “شباط” من قيادة حزب الإستقلال وهو الأمر الذي يسير فيه المحسوبون على التيار الفاسي.

كما أن “شباط” مازال متابع قضائياً في انتخابه كأمين عام بعد قضية رفعها ضده أنس بنسودة الذي كان يشغل رئيس رابطة المهندسين المعماريين والتي يطالب فيها بالغاء انتخابه أميناً عاما لحزب الاستقلال والغاء نتائج المؤتمر السابق.

din

أما فيما يتعلق بمستقبل حزب الإستقلال مع الحكومة التي لم تتشكل بعد فيرى متابعون أن الحزب مازال له أمل في الإلتحاق بالحكومة شرط ابتعاد “شباط” كما كتب عن ذلك القياد في العدالة و التنمية “أحمد الشقيري الديني” الذي قال أنه ” إذا أراد شباط أن تستمر جبهة المقاومة ضد التحكم فعليه أن يأخذ مسافة من الحكومة المقبلة كشخص وليس حزب الاستقلال الذي نعتز بالتحالف معه”.

“شباط” الذي يعيش اللحظات الأخيرة من اندحاره السياسي بعد سقوطه المدوي في الإنتخابات الجماعية و خسارته لرئاسة المجلس الجماعي لمدينة فاس ينتظر أن يتوارى عن الأنظار بعد تسببه في أزمة ديبلوماسية مع موريتانيا فيما ذكرت مصادر مطلعة أنه سيعود لرئاسة النقابة التابعة لحزبه و التي كان رئيسها سابقاً.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد