جدل بالمغرب بعد تأسيس أول جمعية للملحدين والمثليين غير معترف بها رسمياً

زنقة 20 . الرباط

شهد المغرب قبل بضعة أيام تأسيس أول جمعية مغربية للأقليات الدينية والجنسية بالمغرب، حيث احتضن مقر الهيئة المغربية لحقوق الانسان السبت الماضي ، الجمع العام التأسيسي لجمعية تضم مثليين وملحدين، أطلق عليها إسم جمعية أقليات.

و أفرز الجمع العام التأسيسي، الذي انعقد بالرباط، مجلساً إدارياً مكوناً من 15 عضواً، الى جانب مكتب مكون من 9 أعضاء، وتم انتخاب طارق الناجي رئيساً للجمعية.

وأبرز القائمون على هذه الخطوة أنهم “أقلية مضطهدة في المغرب، وبالتالي، هم بحاجة الى إطار مؤسساتي يحميهم قانونياً ويؤطر أنشطتهم تنظيمياً”، كما يؤكدون أنهم لا يدعون إلى التخلي عن الدين الإسلامي، لكنهم في نفس الوقت، سيدافعون عن مواضيع الأقليات الجنسية والدينية بالمغرب.

و من ضمن مطالب جمعية “أقليات” إزالة الفصل 222 من مسودة القانون الجنائي، الذي يجرم الافطار العلني، وإلغاء الفصل 489 من القانون الجنائي، الذي يعاقب على أفعال الشذوذ الجنسي، اضافة الى فتح نقاش حول حرية المعتقد و ستعمل الجمعية على التقدم بملفها التأسيسي للسلطات بشكل قانوني، بحثاً عن اعتراف رسمي بتأسيسها.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد