زنقة 20 . الرباط
أعلنت الامانة العامة لحزب “العدالة والتنمية”الدي يقود الحكومة، عن “أسفها” لأحكام الإعدام الصادرة مؤخرا” في حق عدد من القيادات السياسية والمدنية المصرية وعلى رأسهم الرئيس السابق الدكتور محمد مرسي والشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدي وصفه البيان الدي توصل موقع زنقة 20 بنسخة منه، بـ”أحد الرموز البارزة للإسلام الوسطي المعتدل”.
وفي الوقت الدي ابتلع فيه “عبد الاله بنكيران”، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب “العدالة والتنمية” لسانه، وامتنع عن اعطاء أي تصريح حول اعدام مرسي والقرضاوي، عَدَى الاشادة بحكم “السيسي” علناً في أخر لقاء بينهما قبل شهرين بالقاهرة، اعتبرت الامانة العامة لحزب المصباح في بلاغ لها، “أن إصدار مثل هذه الأحكام ” لن يزيد إلا في إذكاء حدة الاستقطاب والصراع وعدم الاستقرار، وسيؤدي إلى إدخال مصر الشقيقة في حلقة مفرغة من الأفعال وردود الأفعال، مما سيعطل جهودها في التنمية ويقدم خدمة لأعدائها وأعداء الأمة العربية والإسلامية، على حساب مصالحها العليا وقضاياها المصيرية”.
ووصف مُحلل سياسي في تصريح لموقع زنقة 20، وصف بلاغ “البيجيدي” بـ”التدخل المباشر في الشؤون الداخلية وخاصة شؤون القضاء المصري، ما قد يُؤثر سلباً على العلاقات الثنائية للبلدين، باعتبار أن حزب “العدالة والتنمية” يقود الحكومة بالمغرب حالياً”.
وكان بلاغ “البيجيدي” قد دعى السلطات المصرية، الى “التراجع عن هذه المقاربة لأنها، حسب الحزب، “لن تقدم حلا أو مدخلا مناسبا لمعالجة الأزمة التي يمر منها القطر المصري الشقيق لكونها أولا وبالأساس أزمة سياسية وليست أمنية أو قانونية، تتطلب معالجة سياسية استيعابية لا مقاربة انتقامية إقصائية”.
كما دعا الأطراف المصرية والمكونات السياسية وعلى رأسها الدولة المصرية” إلى المسارعة بإطلاق مبادرة تصالحية إدماجية وطنية تقوم على بدائل سياسية مبنية على التعاون بين جميع الأطراف ونبذ الإقصاء والإقصاء المضاد، بما يوفر جهود الشعب المصري ويحفظ مقدراته ويفوت الفرصة على المتربصين باستقراره ووحدته وتقدمه، ويقطع الطريق على الغلو والتطرف بجميع أشكاله وألوانه.