في الذكرى الرابعة لرحيل مرشدها ..’العدل و الإحسان’ تدعو إلى الحوار
زنقة 20 . الرباط
في الذكرى الرابعة لرحيل مرشدها “عبد السلام ياسين” عقدت جماعة العدل و الإحسان المحظورة بالمغرب اليوم السبت ندوةً بعنوان “الحوار وضرورة البناء المشترك” ، حضرها مجموعة من الفاعلين السياسيين و الحقوقيين المغاربة.
أبو بكر بن الصديق، عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان،اعتبر باسم الجماعة أن الذكرى الرابعة لرحيل “ياسين” مناسبة للتواصل والحوار وتقريب وجهات النظر.
و ذكر بن الصديق بقولتين من كتابات الشيخ ياسين اللتان شددتا من جهة إلى حاجة الفكر المسلم عامة والإسلامي خاصة إلى التشبع بثقافة الاختلاف ومعالجته بالرفق الضروري مع المذاهب المخالفة، وتجاوز الخلاف مهما كانت أسبابه.
واعتبر ذات القيادي في الجماعة الإسلامية أن الراحل “ياسين” كان رجل دعوة وحوار، جمع بين الاهتمام بالجماعة والاهتمام بالأمة، بل إن جل كتبه موجهة للجميع وغير مخصصة لأعضاء العدل والإحسان.
الجماعة اعتبرت أن الندوة التي حضرها ضيوفاً عرب جاءت في سياق تعرف فيه الأمة الإسلامية في الوقت المعاصر تمزقا مريعا، وتعصبا أنبت فواجع عظيمة بين مكوناتها المتعددة على مختلف المستويات، مما يفرض على كل مكونات المجتمعات والشعوب العربية والإسلامية مؤسسات وأشخاصا، جماعات وأفرادا، فتح نوافذ للحوار والنقاش، وذلك من أجل الإعداد لمستقبل يشارك فيه الجميع في وضع لبناته ورصّ أركانه.