زنقة 20 . الأناضول
قال الشرقي الضريس، الوزير المنتدب بوزارة الداخلية المغربية، اليوم الاثنين بالرباط، إن نحو 10 مليون مغربي استفادوا من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (برنامج لمحاربة الفقر)خلال الـ 10 سنوات الماضية.
وأضاف الضريس، خلال كلمته بالاحتفال بالذكرى العاشرة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أن حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تميزت بإنجاز( تنفيذ) أزيد من 830 ألف مشروع تفوق قيمتها29 مليار درهم (3 مليار دولار )، في مجال الصحة والتعليم والطرق ومتاجر بيع المنتوجات أو سيارات لنقل البضائع بالإضافة إلى إنشاء مستشفيات، مشيرا إلي أن عدد المستفيدين من هذه المبادرة بلغ نحو 10 ملايين شخص من هذه المبادرة.
وأعطى العاهل المغربي محمد السادس الانطلاقة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ 18 مايو/ أيار 2005، بهدف محاربة الفقر والهشاشة بالوسط القروي( الأرياف)، ومحاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري، بالإضافة إلى تشجيع تأسيس المشروعات.
وأوضح الوزير المنتدب بوزارة الداخلية المغربية، أن حصيلة هذه المبادرة الإيجابية سواء من الناحية الكمية أم النوعية، بالإضافة إلى مساهمتها في الحد من بعض المؤشرات الاجتماعية الصعبة، ومحاربة الفقر والإقصاء والهشاشة سواء في الوسط الحضري أم القروي( الأرياف).
وأطلق العاهل المغربي محمد السادس المرحلة الثانية من المبادرة في عام 2011 والتي تستمر إلي عام 2015.
واعتبر الضريس، خلال كلمته، أن المبادرة شملت مجالات متعددة تشكل جوهر التنمية البشرية لاسيما في مجالات الصحة والتعليم والفلاحة والصناعة التقليدية، والبنية التحتية، والخدمات الاجتماعية الأساسية ومجال الأنشطة المدرة للدخل( مشروعات تجارية أو في الخدمات تدر أرباحا).
وقالت نظيرة الكرماعي، محافظ بوزارة الداخلية المغربية المكلفة بالمبادرة الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بأن الهدف من المبادرة هو ” الحد من الهشاشة والفقر”.
وأضافت الكرماعي، خلال كلمتها بالاحتفال، أن المبادرة ساهمت في تقوية اقتصاد البلاد، وساهمت في تشجيع التشغيل وإنشاء مشروعات خصوصا لفائدة لشباب والنساء.
وتعتبر المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مشروع تنموي من أجل تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للفئات الفقيرة.