برلمانية الريع لي تدخل ليها ‘بنكيران’ للانتقال حدا باباها، قالت ليكم ‘أحلم أن أكون أول رئيسة حكومة باسم البيجيدي’

زنقة 20. الرباط

البرلمانية ‘إيمان اليعقوبي’ التي انتقلت بسرعة البرق من الناظور التي عينت بها لمدة عام ونصف فقط بمديرية الضرائب نحو الدارالبيضاء التي ترعرعت بها ويقيم بها والدها، لا يعرف كثيرون أن طلب تنقيلها من الناظور للدارالبيضاء كان قد رفض قبل أن يقبل بشكل مثير.

فمباشرة بعد إعلان ترشيحها ضمن لائحة الشباب، تدخل بنكيران شخصيا لدى إدارة الضرائب من أجل تنقيلها من الناظور إلى مدينة الدار البيضاء خارج المساطر القانونية المعمول بها، بعدما رفضت الإدارة طلبها في السابق.

وذكرت المصادر الموثوقة، أن اليعقوبي البرلمانيية عن لائحة ريع الشباب ، هي ابنة ‘عبد الرحمن اليعقوبي’ أحد مؤسسي حركة ‘التوحيد والإصلاح’ والكاتب المحلي لحزب ‘العدالة والتنمية’ بالصخور السوداء بالدارالبيضاء، وعضو الشبيبة الاسلامية رفقة ‘بنكيران’ سابقاً، تبلغ من العمر 31 سنة، حاصلة على ماستر في الإقتصاد، تخصص إقتصاد التنمية، كانت تعمل متصرفة من الدرجة الثانية بالمديرية الإقليمية للضرائب بالناظور، تقدمت بطلب انتقالها يوم 22 ماي الماضي إلى الدار البيضاء وبررت طلبها لأسباب عائلية، لكن إدارة الضرائب رفضت طلبها، وفي يوم 8 شتنبر المرضي طلبت من بنكيران التدخل لها، مباشرة بعد إعلان ترشحها ضمن لائحة الشباب من طرف الأمانة العامة للحزب، وفعلا توصلت في اليوم الموالي بقرار تنقليها للعمل بالمديرية الجهوية لإدارة الضرائب بمدينة الدار البيضاء.

ويتسائل المغاربة باستغراب عن فحوى الشعارات التي يرفعها الحزب الاسلامي في الوقت الذي ستستفيد فيه مثل هذه البرلمانية من تقاعدين الاول عن وضيفتها بمديرية الضرائب والثاني كبرلمانية.

وقالت ‘إيمان اليعقوبي’ التي ابتسم لها حظ الصداقة التي تجمع والدها برئيس الحكومة، أنها تحلم بأن تكون أول إمرأة تقود الحكومة في المغرب باسم الحزب الاسلامي.

و أضافت ‘اليعقوبي’ في تصريح لإذاعة ‘هنا كندا’، أنها ‘ستضع ضمن أولوياتها كرئيسة للحكومة المساواة و إنهاء الرشوة والمحسوبية’.