زنقة 20. الرباط
أعاد حادث احتجاج أنصار حزب ‘العدالة والتنمية’ داخل مسجد ‘يوسف بن تاشفين’ بفاس، جدل استغلال منبر الجمعة لأغراض سياسية وخدمة أجندة جهات حزبية معينة.
فالامام الذي تم ابعاده بقرار من وزارة الأوقاف هو عضو بحركة ‘التوحيد والاصلاح’ الذراع الدعوية لحزب رئيس الحكومة، كان قد استغل منبر خطبة عيد الاضحى الماضي بفاس للدعوة للتصويت لحزب ‘العدالة و التنمية’ وهو ما عجل بابعاده عن منبر الخطابة.
https://youtu.be/CZnDIlLREZ0
و لمحاصرة وزارة الاوقافً عمدت الحركة الدعوية بايعاز من الحزب الاسلامي الى قيادة احتجاج أمس الجمعة في سابقة خطيرة من نوعها، قبل ان يتحول الاحتجاج الى مطالبة بإبعاد ‘التوفيق’ و ‘تحرير’ الوزارة من القصر، وهو ما يكشف نوايا الإسلاميين في توجههم نحو فرض ما يعتقدون بالقوة على المغاربة.