‘العُماري’، ‘العَنصر’ و ‘لشكر’ يبصمون على مُشاركة مغربية مُؤثرة في مؤتمر ‘فتح’ بفلسطين

زنقة 20 . الرباط

شارك كل من ‘الياس العماري’ و ‘امحند العنصر’ الى جانب ‘ادريس لشكر’ منذ أمس الثلاثاء في المؤتمر السابع لحركة فتح بمدينة رام الله، والذي انتهى لانتخاب ‘محمود عباس’ على رأس الحركة.

وتخلل المؤتمر حضوراً سياسياً رفيعاً للمغرب، بحضور ثلاثة زعماء أحزاب سياسية، في غياب حزب ‘العدالة والتنمية’، اضافة الى ممثل حزب الاستقلال و ‘الاتجمع الوطني للأحرار’، حيث تحدث ‘الياس العماري’ باسم الوفد المغربي بالمؤتمر، معتبراً أن أن هناك ارتباط وجداني و وجودي للمغاربة بقضية فلسطين، مضيفاً أن عمق وشائج الوفاء والالتزام عبر التاريخ التي جمعت بين المغرب وفلسطين لا تشهد عليه فقط رمزية حي المغاربة في القدس الشريف، فمنذ احتضان المغرب لأول قمة إسلامية سنة 1969 بدعوة من الملك الراحل الحسن الثاني بعد الجريمة التي انتهك فيها المسجد الٌأقصى سنة 1968، ينوه العماري، ما فتئ المغرب ملكا، حكومة وشعبا يعتبر القضية الفلسطينية كإحدى أهم دعامات ومقومات الروح الوطنية المغربية، ليتوج ذلك باعتراف القمة العربية المنعقدة بالرباط سنة 1974 بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل وحيد للشعب الفلسطيني تحت قيادة الرئيس البطل “أبو عمار”.

من جهته، اعتبر ‘امحند العنصر’ الأمين العام لحزب ‘الحركة الشعبية’، أن حضور وفد مغربي رفيع، الى المؤتمر السابع لحركة فتح هو ترجمة واضحة للأهمية التي يوليها المغرب والمغاربة  للقضية الفلسطينية.

 من جانبه، أكد ‘إدريس لشكر’ الكاتب الأول لحزب ‘الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية’ في قدرة الشعب الفلسطيني على الصمود والتحدي لمواجهة أبشع أنواع “الأبرتهايد”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد