زنقة 20 | الرباط
حل مساء اليوم السبت الملك محمد السادس، بجزيرة مدغشقر حيث نُفي كل من جده محمد الخامس ووالده الحسن الثاني في عهد الحماية الفرنسية، وذلك للمشاركة في أشغال قمة للمنظمة العالمية للفرنكفونية حسب ما أعلنته وسائل إعلام بمدغشقر.
ولدى نزول الملك من الطائرة بمطار إيفاتو الدولي، وجد في استقباله الرئيس الملغاشي هيري راجاوناريمامبيانينا.
إثر ذلك، التحق قائدا البلدين بالمنصة الشرفية لتحية العلم على نغمات النشيدين الوطنيين للبلدين وبعد أن استعرض الملك والرئيس الملغاشي تشكيلة من مختلف وحدات القوات المسلحة الملغاشية التي أدت التحية، تقدم للسلام على الملك الوزير الأول ورئيسا غرفتي البرلمان، وأعضاء الحكومة الملغاشية، وأعضاء من السلك الدبلوماسي الدولي المعتمد بأتاناناريفو ، وعمدة مدينة إيفاتو.
كما تقدم للسلام على الملك سفير المغرب بمدغشقر محمد بن الجيلالي وأعضاء البعثة الدبلوماسية المغربية ومن جانبه، تقدم للسلام على الرئيس الملغاشي أعضاء الوفد الرسمي المرافق للملك، والذي يضم على الخصوص، مستشاري الملك فؤاد عالي الهمة وياسر الزناكي.
كما يضم الوفد وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، ووزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، ووزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، والوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون ناصر بوريطة، إلى جانب عدد من سامي الشخصيات.
وبعد استراحة قصيرة في القاعة الشرفية لمطار إيفاتو الدولي ، توجه الموكب الرسمي إلى مقر إقامة الملك وسط هتافات وتصفيقات حشد من المواطنين الملغاشيين والمغاربة الذين حجوا بكثافة للترحيب بمقدم الملك، متمنين له مقاما طيبا بمدغشقر.
http://www.youtube.com/watch?v=zKnxbub2iac
المشاركة في القمة التي ستدور بالجزيرة ما بين 26 إلى 27 نونبر المقبل ستكون هي الزيارة الأولى للملك محمد السادس و التي سيشارك فيها أيضاً معظم قادة الدول الإفريقية.
وسيقوم الملك بإطلاق مجموعة من المشاريع التنموية بجزيرة مدغشقر كما سيزور منطقة “أنتسيرابي”، حيث قضى فيها كل من الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني، حوالي سنتين من المنفى.
وسيقوم الملك بإطلاق مجموعة من المشاريع التنموية بجزيرة مدغشقر كما سيزور منطقة “أنتسيرابي”، حيث قضى فيها كل من الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني، حوالي سنتين من المنفى.