‘الرَميد’ يتجردُ من انسانيته ويطعنُ في ممارسة ‘الهيني’ للمُحاماة لتأمين قُوت عائلته

زنقة 20 . الرباط

علم موقع Rue20.Com أن وزير العدل ‘مصطفى الرميد’ قرر الطعن في قبلو القاضي السابق ‘محمد الهيني’ لممارسة مهنة المحاماة بتطوان.

وحسب مصادران فان الوكيل العام باستئنافية تطوان، ائتمر بأوامر وزير العدل، لاستئناف قرار مجلس هيئة تطوان للمحاماة وقبول القاضي السابق ‘محمد الهيني’.

واعتبر ‘محمد الهيني’ في تصريح خص به موقع Rue20.Com أن ‘هذا طعن سياسي يضعنا امام ازمة خطيرة وهو اختطاف الرميد للقضاء واستغلاله لرئاسته للنيابة العامة لتحقيق اهدافه السياسوية في الانتقام وتصفية الخصوم’.

وأضاف ‘الهيني’ أن ‘هذا الطعن ييرز اننا امام وزارة لا تؤمن بسيادة القانون وتحقر قرارات نهائية للقضاء اقرت بحق الاشخاص المدانين من اجل عقوبات لا تمس بالشرف والمروءة في التسجيل في مهنة المحاماة وللاسف وزارة العدل اهملت كل قضايا الفساد والمفسدين وتخصصت في القاضي الهيني فمن عزله من القضاء الى عزله من مهنة المحاماة’.

و اتهم ‘الهيني’ الوزير ‘الرميد’ باستغلال السلطة والشطط في استعمالها، مضيفاً أن ‘ممارسة الطعن ينبئ عن عقلية الشطط في استعمال السلطة والحكرة والظلم باسم القانون لتحقيق نزوات الانتقام والحقد والضغينة’.

وعلق ‘الهيني’ بالقول : ‘لقد قالوا سابقا كاذبين ان السبب في العزل هو السياسة فماذا السبب الان لقد انفضحت اكاذيبهم ونفاقهم وزورهم  انهم يعتقدون واهمين ان بامكانهم اخضاعنا لسلطتهم  وامتهان كرامتنا لكن نقول لهم اننا نكبر بالمعارك ولن نرضى الذل والمهانة وسنواجههم ونواجه جهلكم وفسادهم واستبدادهم بالطرق القانونية والاحتجاجية المناسبة’.

وختم ‘الهيني’، على ‘انهم لا يواجهون الهيني هم يواجهون انصار تيار القضاء المستقل والضمائر الوطنية التي عرت سياساتهم الكارثية على الوطن والمواطن’.

جدير بالذكر أن حزب ‘العدالة والتنمية’ كان قد استقبل بين صفوفه القاضي ‘جعفر حسون’ الذي تمت اقالته بسبب كشف السر المهني، واحتضنوه، ليتوسطوا له بالسفر لممارسة القضاء بالكويت أين يُقيم حالياً.

قد يعجبك ايضا
  1. مواطن يقول

    و متى كانت للباجدة الانسانية؟؟؟ انهم اكبر المجرمين و اكبر المنافقين و اكبر الانتهازيين … يريدون تركيع الهيني ليس لشخصه فقط و انما من ورائه تركيع القضاة و و تخويفهم و كل الجهاز القضائي بل اكثر من ذلك يريدون ان يجعلوا منه عبرة لباقي الموظفين النزهاء الذين ينتفضون ضد الظلم و الحكرة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد