سكوب. الوزير الصبيحي ‘طْحَنْ’ واحدْ مُولْ ‘تريبورتور’ فعين الشقف بْطُونُوبيلتُو واستغل منصبه لطي الملف
زنقة 20 . الرباط
تفاصيل مثيرة حصل عليها موقع Rue20.Com تتعلق بحادثة سير تسبب فيها وزير الثقافة ‘محمد الأمين الصبيحي’ بمدينة فاس، قبل أيام، عَمدَ على طيها بالضغط على الضحية.
التفاصيل المثيرة، تُفيد أن الوزير ‘الصبيحي’، صدم بسيارته المرسيديس، سائق دراجة ثلاثة ‘تريبوترو’ قرب ‘مشواة عين الشقف’، وهو في طريقه حوالي التاسعة ليلاً رفقة سيدة، من مدينة فاس الى مدينة الرباط، عبر الطريق السيار.
الحادث الذي تسبب فيه الوزير ‘الصبيحي’، كان سيبقى عادياً، لو أنه امتثل للقانون وقام بتسوية الوضعية بتوقيع ‘محضر الاصطدام’ وتعويض الضحية، الذي أصيب بجروح خطيرة.
الوزير ‘الشيوعي’، عمد الى استغلال نفوذه حسب شهود عيان، من جيران سائق ‘التريبورتور’، حيث عمد الى الابتعاد بحوالي 300 متر عن مكان الحادث، والتوجه للضحية الذي كان مُمدداً، ليَمُده برقم هاتفه ويعدهُ بتعويضه، قبل أن يقفل هاتفه في وجهه، حيث لم يعد الوزير يُجيبُ أحداً من أرقام الهواتف التي لا يعرفها بالاسم، حتى ان موقع Rue20.Com حاول الاتصال بالوزير مراراً لأخذ رأيه في الواقعة، دون رد، وبعث الموقع برسائل قصيرة للوزير بكون الموضوع مستعجل، لكن دون رد.
ضحية ‘الصبيحي’، تم نقله للمستشفى، لتلقي الاسعافات بعد جروح خطيرة تعرض لها، لكن الخطير في الأمر، هو أن الضحية تفاجأ بعد مغادرته للمستشفى أن ادارة المستشفى الذي نُقلَ اليه تلاعبت في اسمه وسجلت دخوله للمستعجلات باسم مغلوط، وهو ما دفع بأقرباء الضحية لاتهام الوزير الشيوعي بالتدخل لدى رفيقه الأخر ‘الحسين الوردي’ وزير الصحة للتأثير على ادارة المستشفى الذي نُقل اليه وتغيير اسمه في الملف الطبي.
وتفاجأ الضحية بكون ملفه الطبي لن ينفعه في شيء لمتابعة الوزير ‘الصبيحي’ الذي صدمه، فيما علم موقع Rue20.Com أن سائق الوزير سارع الى وضع سيارة المرسيديس لدى ‘كراج’ خاص لاصلاحها، بعدما تضررت على مستوى ‘الرادياتور’ و ‘البارتشوك’ من قوة الصدم.
مصدرنا المطلع، شدد على أن الوزير اتصل خلال صدمه لسائق ‘التريبورتور’ بصديق له بمدينة فاس، تنقل اليه على وجه السرعة، ليقوم بنقل الوزير رفقة السيدة التي كانت برفقته، على متن سيارة رباعية الدفع.
وتُضيف مصادرنا أن الوزير ‘الصبيحي’ كان عليه تطبيق القانون و عدم استغلال منصبه، لكون المتضرر أراد الاستفادة من تأمين دراجته الثلاثية لكنه، تفاجأ بكون اسمه الذي ولج به المستشفى وتم تسجيله به هو غير اسمه الحقيقي، لتنطلق الاتهامات في اتجاه الوزيرين ‘الصبيحي’ و ‘الوردي’.
تفاصيل أخرى سيتم نشرها لاحقا، تتعلق بصور لنسخ الملف الطبي و صُور الضحية وتسجيل فيديو …