شوهة. ‘الفاضيلي’ و’مُبديع’ يُمزقان برقية مرفوعة للملك ويرفض تلاوتها بعد نهاية المجلس الوطني للحركة الشعبية
زنقة 20. الرباط
في تصرف خطير وغير محسوب، أقدم ‘محمد الفاضيلي’ رئيس المجلس الوطني لحزب ‘الحركة الشعبية’ على تمزيق برقية مرفوعة من طرف قيادة الحزب، للملك محمد السادس باسم أعضاء المجلس الوطني المنعقد اليوم السبت بسلا.
و عمد ‘الفاضيلي’ بايعاز من ‘محمد مبديع’ لتمزيق البرقية رافضاً تسليمها للبرلمانية ‘أحكيم’ لتلاوتها، في مشهد أغضب قيادة الحزب و استغرب له الحضور والاعلاميين.
و اعتبر قياديون بارزون في الحزب تصرف ‘الفاضيلي’ و ‘مبديع’ غير مسؤول محملين إياهما مسؤولية الاساءة لسمعة الحزب بتصرفهما الصبياني الذي أثار استغراب واستنكار الجميع.
جدير بالذكر أن ‘الفاضيلي’ المنتخب حديثاً برلمانياً باسم حزب ‘الحركة الشعبية’ عمد الى ادراج ابنه للترشح هو الأخر باللائحة الوطنية في استغلال فاضح لمسؤوليته بالحزب.
و علم موقع Rue20.com أن ‘الفاضيلي’ و ‘مبديع’ يلهثان للاستوزار بكل السبل ما أفقدهما صوابهما، ليقدما على تمزيق البرقية المرفوعة للملك بعدما باءت خططهنا لاعلان التحالف نع ‘البيجيدي’ اليوم خلال المجلس الوطني للضغط لاستوزارهما دون الكفاءات الاخرى بالحزب.
و حسب مصادرنا الموثوقة فان كل من ‘الفاضيلي’ و ‘مبديع’ إجتمعا بقيادات بحزب ‘العدالة والتنمية’ و عاهدا معاً الققياديين بالحزب الاسلامي بالضغط لاعلان مشاركة ‘الحركة الشعبية’ في الحكومة دون شروط، وهو ما فشلا معاً في استقداره خلال المجلس الوطني، ليتم نسف مخططهما لإضعاف حزب السنبلة وأمانته العامة ومحاولة إخضاعها لأهواء ‘الفاضيلي’ و ‘مبديع’ الذين يكادان يصيبا بالحُمق مقابل الاستوزار.
جدير بالذكر أن ‘محمد مبديع’ كان موضوع غضبة الملك خلال خطاب افتتاح البرلمان، بعدما وجه الملك قصفاً عنيفاً لوزارة ‘مبديع’ حول رداءة الادارة وخدماتها، ما جعله يستعطف الأمين العام و عدد من قيادات الحزب لقبول استوزاره مرة أخرى.