بقلم : عادل أربعي
الرسول الكريم، فعلاً بحاجة لمليونيات نصرةً له بسبب الإساءات التي تُلصقها به جمعيات البهتان الدينية و تجار الدين ردعاً للوصول لمصالحهم الخاصة.
رسول الله ‘محمد عليه الصلاة والسلام’ كان بحاجة ماسة لمسيرة مليونية، عقب ضبط كل من ‘بنحماد’ و ‘فاطمة النجار’ اللذان يخطبان في الناس ليل نهار بسلوك الرسةل ويطالبان الشباب والشابات بالاقتداء بها، ليكونا أول من يسيئ للرسول الكريم، و يُفضلا الارتماء في أحضان بعضهما البعض قبالة البحر، لممارسة الرذيلة وارتكاب إحدى كبائر الدين الاسلامي وهي الزنا و جريمة الخيانة الزوجية.
كان الرسول الكريم بحاجة ماسة لمسيرة مليونية لحماية رسالته الكونية، حول الاقتداء بأخلاق زوجاته، أمهات المؤمنين، حينما شٓبٓهٓ المتطرف تاجر الدين المنقوص المنحوس، الزانية ‘فاطمة النجار’ بعائشة أم المؤمنين.
رسول الأمة كان في حاجة لمليونية بمراكش، التي دٓنٓسٓها المتطرف ‘القباج’، الدي يُدافع بشراسة على زنا “بنحماد” و “النجار” في مقالة له على موقعه بالأنترنت، بأسلوب خطير، يُظهر الطغيان والانحراف الدي يقود اليه في الدين الاسلامي الحنيف، أن “ورغم من يُحاول تلويث سمعتها الطاهرة؛ ستبقى سمعة الأخت الداعية فاطمة النجار شامخة تحدث الأجيال الحالية بدروس الاستقامة والعفة التي يتصل سندها بدعوة الإسلام الأولى التي أشرقت شمسها على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم”.
الرسول ‘محمد’ عليه أفضل الصلوات، ليس بحاجة لمليونيات مزيفة، من عصابات استغلال الدين الاسلامي لممارة نزواتهم الجنسية قبالة البحر، ولا لرغبات المتطرفين لدخول البرلمان بخطاب قتل اليهود، جيران الرسول و مُؤتمنوهُ على أملاكهم وأبنائهم، الرسول الكريم ليس بحاجة لمسيرات من يخوض الانتخابات باسم ‘خلفاء الله في الأرض’ ليُهنأ في اليوم الموالي برلمانييه ويدعوهم لاستغلال الفرصة لتحسين دخلهم المادي.
ألم يكن الرسول بحاجة لمسيرة مليونية، حينما تُضرب خصاله في الثقة والأمانة، التي يدعي حزب ‘بنكيران’ الدفاع عنها، عقب فضيحة وقوع ‘الشوباني’ في إحدى الكبائر التي لم يتم الكشف بعد عن تفاصيل بدايتها، و سرق زوجة من بيت زوجها وهي لا تزال في عصمته؟.
القرآن الكريم تبرأ من تجار الدين و المفسدين في الأرض بالكلام المعسول و وصفهم بألذ خصام الدين والدنيا، ليدغدغوا مشاعر الناس بالدعوة لمليونيات مزيفة ضد خصومهم في السياسة.
يقول رب العرش العظيم بعد بسم الله الرحمن الرحيم:
﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ * وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴾ [البقرة: 204 – 207].
باسم الله الرحمان الرحيم
لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ (128) فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (129)
الرسول صلى الله عليه وسلم ليس في حاجة إلى مسيرات مليونية كما تقول بل هو في حاجة إلى من يطبق ما جاء به من قرءان وسنة في حياته وفي حياة أسرته وشعبه ثم أمته الإسلامية الممتدة من المحيط إلى المحيط ….وأن يؤمن به أشد الإيمان ، ويتخذه قدوته ويسير على الطريق المستقيم الذي جاء ….
لو كنت واقعيا في طرحك وصادقا في قولك لما تطرقت فقط ل” فضائح تجار الدين ” كما يحلو لك أن تسميهم ، رغم أن ما قاموا به يدخل في صميم شريعة الإسلام التي جا بها محمد صلى الله عليه وسلم ( الزواج بشاهدين وعدلين ) وليس زنا كما يحلو لك تسميته …أقول لو كنت صادقا لتطرقت كذلك إلى خرجات أحمد عصيد وسعيد لكحل والنمش وغيرهم من الملاحدة الذين يسبون الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم جهرا جهارا ، ويستفزون بذلك مشاعير مليار ونصف من المسلمين ….
من خلال إغفالك لهؤلاء وغض نظرك عنهم وغيرهم من تجار العلمانية والماركسية واللبيرالية يتبين جليا أن الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يهمك بقدر ما يهمك بنحماد وبنجلون والشوباني . فاعلم إذن أن الله سبحانه وتعالى مطلع على طويتك وبصير بها وسيحاسبك عليها ، واعلم أنني لا تربطني أية علاقة بهؤلاء ولا أدافع عنهم ، بل أقول ما أؤمن به بلا لف ولا دوران ….
تحية للسيد عادل علي الكلام الصادق الواقعي وبفضحك المنافقين تجار الدين المكبوتين الذين اساؤوا للدين والوطن