دروس لويس إنريكي لجيران السوء…

بقلم : عادل أربعي / مدير النشر ورئيس التحرير

تحول المدرب الإسباني، لويس إنريكي، إلى شخص يكن له المغاربة إحتراماً كبيراً…

حب المغاربة الفريد لهذا الرجل، لم يأتي بخدمة قدمها لنا، أو كلام جميل مغلف نسجه في حقنا، بل جاء بسبب كلام منصف قاله في حق منتخب بلدنا الذي أخرجه من المونديال.

هذا الرجل أصبحنا نحبه لكونه أعطى درساً لكل من هو بحاجة إليه في قيم الروح الرياضية وحسن الجوار، رغم مرارة الإقصاء. لقد تحدث عن لاعبنا الموهوب عز الدين أوناحي وكأن منتخبه هو المتأهل للدور الموالي، وصفه بالخارق، دون أن يأبه لما ستقوله صحافة بلاده أو حول مصير منصبه بعد هذا الإقصاء.

هو درس للجميع وخصوصاً لجيران بلعوا ألسنتهم وهم يتابعون في صمت، لكن بإهتمام إنجازات أسود الأطلس، ولم يتحلوا بالمروءة والروح الرياضية لينسجوا جملة واحدة للتنويه أو حتى للتهنئة. فكيف سيصدر كلام راقي عن جهة منحطة، قامت بعزل مدير قناة لمجرد بث خبر تأهلنا للنهايه الذهبي لأغلى الكؤوس.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد