المغرب يملئ ‘الفراغ الديبوماسي’ بتعيين سفيرين في كل من السويد و الكويت

زنقة 20 | الرباط

بعد الفراغ الديبلوماسي الذي جلب متاعب للمغرب ولعل آخرها موقف السويد القاضي بالاعتراف بما يسمى بـ”الجمهورية الصحراوية” ، والذي كشف عن غياب سفير مغربي باستوكهولم لما يزيد عن 3 سنوت ،عين اليوم الملك محمد السادس الحقوقية و الرئيسة السابقة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ” أمينة بوعياش” سفيرة بمملكة السويد وجمهورية لاتفيا.

منصب سفير مغربي بالسويد ، بقي شاغراً لأزيد من 3 سنوات بعد مغادرة السفير السابق ” بوشعيب يحضيه”، الذي تم تعيينه واليا للعيون.

ومن البلدان التي بقيت فيها السفارة المغربية بدون سفير لسنين نجد دولةً خليجية هي الكويت حيث عين اليوم الخميس الملك محمد السادس “جعفر علج حكيم” سفيراً للمملكة بالكويت.

السفير المغربي الجديد بالكويت شغل منصب سفير مفوض وفوق العادة لدى جمهورية الصين الشعبية ومنغوليا وكوريا الشمالية في نونبر 2008، كما عين في فبراير 2006 سفيرا مديرا للشؤون الاسيوية وأوقيانوسيا.

وفي الفترة ما بين 2001 و 2005 شغل منصب سفير ، مفوض فوق العادة لدى كوريا الجنوبية، كما شغل بين سنتي 1996 و 2000 منصب سفير مفوض وفوق العادة لدى النيجر وتشاد.

وقبل ذلك تولى مهمة رئيس ديوان كاتب الدولة في الشؤون الخارجية والتعاون في الفترة ما بين 1993 و 1996، كما شغل منصب نائب رئيس بعثة المملكة المغربية لدى المجموعة الأوروبية ببروكسيل ما بين سنتي 1988 و 1993.

ومن غشت 1988 إلى فبراير 1989 تولى مهمة القائم بالأعمال بالنيابة بسفارة المملكة المغربية لدى بلجيكا، واللوكسمبورغ وإيرلندا والاتحاد الأوروبي، وكان مستشارا أولا ونائب رئيس البعثة لدى المجموعة الأوروبية ما بين 1985 و 1988.

وتولى جعفر علج حكيم ما بين 1982 و 1985 منصب رئيس قسم تخطيط البنيات بوزارة التخطيط، وكان أستاذا غير متفرغ بكلية الحقوق والاقتصاد والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط ما بين عامي 1975 و 1981.

وفي سنة 1974 شغل مهمة مكلف بالدراسات لدى كتابة الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالتخطيط والتنمية الجهوية، قبل توليه منصب رئيس مصلحة المواصلات وتخطيط النقل بوزارة التخطيط سنة 1975.

وكان جعفر علج حكيم عضوا بالوفد المغربي في عدة اجتماعات على الصعيد الوطني والدولي، من بينها على الخصوص القمة الوزارية الثانية لمنتدى التعاون الصيني الافريقي بجوهانسبورغ 2015، والمؤتمر الوزاري الرابع للمنتدى ذاته ببكين (2012) والقمة الأولى للمنتدى المذكور ببكين (2006) والمؤتمر الوزاري ببكين لمنتدى التعاون الصيني – العربي سنة 2014.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد