كيف تٓحٓول ‘السحيمي’ من مُستعطفٍ لـ’أحرضان’ رفقة زوجته للإستوزار الى مهاجمة مشاركة ‘الحركة الشعبية’ في الحكومة المقبلة
زنقة 20. الرباط
كثيرون يجهلون سر ظهور ‘مصطفى السحيمي’ الذي يُقدم نفسه باحثاً وخبيراً، على قناة ‘دوزيم’ لـ’تحليل’ التحالفات الممكنة لحزب ‘العدالة والتنمية’ لتشكيل الحكومة المقبلة.
المفارقة الغريبة، هي أن تكون ذو وجهين و بفم واحد، تهاجم حزب ‘الحركة الشعبية’ ومشاركته المرتقبة في التحالف مع ‘بنكيران’، و في نفس الوقت، نفس الشخص كان من بين اللاهثين وراء الاستوزار باسم حزب ‘السنبلة’ منذ 2002.
‘مصطفى السحيمي’ الذي ظهر يهاجم تحالف ‘العدالة والتنمية’ مع حزب ‘الحركة الشعبية’، هو نفسه الذي هرول عام 2002 برففة زوجته ‘عائشة بلقايد’ لمنزل ‘المحجوبي أحرضان’ يستعطفه لوضع زوجته على رأس اللائحة الوطنية للريع الانتخابي.
‘السحيمي’ الجزائري الأصل، و بعد فشل محاولات إستعطافه لأحرضان لوضع زوجته لدخول البرلمان، حاول مرة أخرئ عام 2007، قبل أن يحاول عرض نفسه للاستوزار عام 2011، رغم عدم إنتمائه للحزب.
بعد رفض استوزاره و دخول زوجته للبرلمان بلائحة الريع النسوية، عمدت زوجته ‘بلقايد’ الى مغادرة ‘السنبلة’ نحو ‘التقدم والاشتراكية’ بحثاً عن بوابة الولوج للبرلمان، دون جدوى.
‘السحيمي’ الشهير بلقب ‘سارق كيسان البلار’ من القصر الملكي، حاول الانتقام من ‘أحرضان’ الذي رفض سللة إستعطافاته للاستوزار، بمهاجمة حزب ‘الحركة الشعبية’ خلال إستضافته بقناة ‘دوزيم’ أمس الاثنين، بعد شيوع خبر عزم ‘بنكيران’ تدشين مشاورات التحالف مع ‘امحند العنصر’ خلال اليومين المقبلين.
الحاصول، الله إعطينا وجهك يا ‘السحيمي’..