زنقة 20. الرباط
استنفر ما أصبح يسمى ‘الدمى الجنسية’ المصالح الأمنية للدولة بمدينة الدارالبيضاء على الخصوص، بعدما تفجرت فضيحة تسويق ألاف الدمى بسوق ‘درب عمر’ لدى تجار صينيين.
و نقلت ‘الصباح’ أن ترويج دمى جنسية في سوق درب عمر الشهير بالبيضاء، استنفرت وزارة الداخلية، إذ تحرك قائد الملحقة الادارية الثانية في المنطقة بمعية عناصر القوات المساعدة، وبالتنسيق مع مصالح الأمن الوطني، لغاية شن حملة تفقدية في السوق انطلقت منذ أمس الاثنين، واستمرت الى الساعة الخامسة من مساء اليوم نفسه، إذ ركزت الحملة على المحلات المخصصة في تسويق ألعاب الأطفال، إلا أن العملية لم تسفر عن اكتشاف أي دمية.
وتضيف الصحيفة أن المصالح الأمنية رفعت تقارير للداخلية، بخصوص رواج الدمى الجنسية في الأسواق، موازاة مع فتح تحقيق موسع بالتنسيق مع المصالح الجمركية، لغاية التثبت من إمكانية دخول بعض منتوجات الدمى، إلى السوق عن طريق التهريب، ما عجل بالتحقيق مع التجار الصينيين المشتبه فيهم.
و تحوم الشكوك حسب نفس المصدر حول بعض التجار الصينيين، إذ يرتقب أن تخضع مخازنهم للتفتيش خلال الفترة المقبلة، بعد تسارع انتشار أخبار تسويق دمى للبالغين في الأسواق بشكل معلن، إذ تداولها التجار عبر صور بمواقع التواصل الاجتماعي.