زنقة 20 . الرباط
يبدو أن أسباب الغضبة الملكية على الوزير “لحسن حداد” بدأت بالظهور، حيث نقلت “الصباح” أن وزير السياحة منَحَ لاحدى الشركات المقربة منه مبلغ 700 مليون سنتيم من المال العام لانجاز دراسة حول رؤسة المغرب 2020 حول السياحة، والتي قام بوضعها في رفوف الوزارة، دون أن تستفيد منها البلاد، غيره.
وحسب “الصباح” فان “حداد” الشهير بغضبة الملك عليه خلال أحد المجالس الوزارية، أهدَرَ مبلغ 700 مليون على الدراسة التي كان مقررا تقديمها في يونيو الماضي، مما يعني أن الدراسة سيكون مصرها صندوق القمامة، بعدما سيحل وزير أخر مكان “حداد” الدي جمع حقائبه للمغادرة نحو “أبي الجعد”.
جدير بالدكر أن “لحسن حداد” تحوم حوله الشبهات حول تفويت صفقات لمُقربين منه، بينهم أصدقاء له داخل وخارج المغرب، خاصة حول الدراسةالتي كلفت 700 مليون سنتيم، فضلاً عن تخصيص مئات الملايين لوكالات أسفار للترويج لوجهة المغرب بروسيا والتي لم تثحقق أي نتيجة، فضلاً عن تخصيص خمس رواتب ضخمة لخمس فتيات كمُستشارات له بديوانه.
وأصبح قطاع السياحة في عهد “حداد” يعيش أسوأ فترة في تاريخه بعد كساد الأزمة المالية العالمية، بعدما أفشل جميع المشاريع التي أطلقها “ياسر الزناكي” المستشار الخاص للملك حالياً.