‘جبهة مُناهضة التطرف و الارهاب’ تتضامن مع Rue20.Com وتُدين دعوات التكفير الارهابية لقيادة ‘العدالة والتنمية’
زنقة 20 . الرباط
عَبَرَت “الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف و الارهاب” في بيان لها، عن تضامنها الكامل مع منبر Rue20.Com الاخباري الالكتروني، عقب توجيه قيادات بحزب رئيس الحكومة بتهديدات بالتصفية الجسدية في حق مُديره، يتزعمهم الوزير “عزيز الرباح”.
و دَانَ بيان موجه للرأي العام، “خطاب التطرف والتكفير الدي أصبح يتخذ طابعاً مؤسساتياً، و يصدر عن جهات مُنظمة يستهدف أفراداً ومؤؤسات”.
وأضاف البيان، أن “استهداف المنابر الاعلامية من طرف مُتطرفين ومسؤولين سياسيين، أمرٌ خطير، وتوجيه واضح لأتباع حزب “العدالة والتنمية” للمس بالسلامة الجسدية للاعلاميين.
وعَبَرَ البيان عن ادانته الشديدة للحملة التكفيرية والتحريضية الممنهجة التي تتعرض لها مجموعة من المنابر الاعلامية والقنوات التلفزية الوطنية، معنلة تضامنها اللامشروط معها”.
و شدد البيان، على أنه “وانطلاقا من مبادئها المسطرة في ارضيتها التأسيسية التي تعتمد المرجعية الكونية لحقوق الانسان و الاهداف المعلنة في بيانها التأسيسي، و اعتبارا لكون الحق في الحياة و احترام الحياة الخاصة للافراد و حرية التعبير والتفكير حقوقا تضمنها كل المواثيق و القوانين الدولية و الوطنية دات الصلة، و نظرا لتواتر خطاب التطرف و التكفير و اتخاذه ابعادا خطرة حيث اصبح يتخذ طابعا مؤسساتيا و يصدر عن جهات مسؤولة و منظمة و يستهدف الافراد و المؤسسات مثل ما سجل الجميع الاستهداف و الهجوم الذي تعرضت له مجموعة من المنابر الاعلامية الوطنية “جريدة الأحداث “والقنوات العمومية التلفزية “دوزيم “من خلال نعتها بالتكفير من طرف بعض شيوخ التطرف كأبو النعيم أو ما تعرض له مدير موقع Rue20من طرف مسؤول سياسي على حسابه الشخصي الشيء الذي اعتبره كل المتتبعون توجيها واضحا لاتباعه الذين لم يتأخروا في اجرأة هذا التوجيه عبر الدعوة العلنية لكتائبهم لتتبع حركات السيد عادل اربيعي و اقتحام حياته الخاصة و التجسس على علاقاته و تجميع كل المعطيات الخاصة به باسلوب تجسسي وتلصصي يشكل عناصر ارهاب و تهديد لسلامته الجسدية و حياته.
لكل ما سبق فان الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف و الارهاب تعلن للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي:
-تأكيد ادانتها لكل اشكال التطرف و الارهاب و رفضها لكل خطابات الكراهية و التكفير مهما كان مصدرها او المستهدف منها.
-ادانتها الشديدة للحملة التكفيرية والتحريضية الممنهجة التي تتعرض لها مجموعة من المنابر الاعلامية والقنوات التلفزية الوطنية و تضامنها اللامشروط معها.
-ادانتها الشديدة لاستهداف جريدة الأحداث المغربية وللاستهداف الشخصي الذي يتعرض له السيد عادل اربيعي مدير موقع rue20 وتضامنها اللامشروط معهما و مطالبتها وزير العدل و الحريات بصفته رئيس النيابة العامة باتخاذ الاجراءات القانونية للبحث في هذه الوقائع تحقيقا للعدل و حماية للحريات بصرامة لتهديدها منظومة حقوق الانسان و لدخول التهديد مرحلة الاعداد لتنفيذ الجرائم.
-دعوتها لجميع الحقوقيين و الفاعلين المدنيين و السياسيين للتعبير العلني عن ادانتهم لهذه السلوكات الشاذة.
-مطالبتها الدولة المغربية بكل مؤسساتها و بخاصة المؤسسة القضائية و الامنية بتحمل مسؤولياتها في اعمال القانون ضمانا لحقوق الافراد و المؤسسات المنصوص عليها في القوانين و المواثيق المتعاقد حولها و المصادق عليها.
وكدلك نتضامن مع السيد ربيعي
ونتضامن مع اي مغربي
مهما تكون انتماءاته
ان يمس
اتقوا الله
الاختلاف لا يؤدي الى التهديد
وخاصة في حياته الشخصية
نتعارك فكريا
لا جسديا