إعلام ‘البيجيدي’: ‘بنعبد الله يسرق الأضواء وسط تضامن واسع معه ضد بلاغ القصر’

زنقة 20. الرباط

سارعت المنابر الاعلامية التابعة لحزب العدالة و التنمية إلى الدفاع و إطلاق عرائض التضامن مع الوزير نبيل بنعبد الله ضد بلاغ القصر.

وجيشت الكتائب الالكترونية لحزب رئيس الحكومة منابرها الالكترونية وحسابات منتسبيها على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي لمهاجمة القصر و التحدث باسم حزب التقدم و الاشتراكية و أمينه العام الذي لم يصدر لحد الآن أي بلاغ رسمي حول واقعة بلاغ الديوان الملكي الذي وصف كلام بنعبد الله بالتضليل السياسي.

وأطلع أنصار حزب ‘العدالة والتنمية’ هاشتاغ “كلنا بنعبد الله” على مواقع التواصل الاجتماعي.

و اعتبر منبر ‘الرأي’ الذي يموله مستشار وزير العدل ‘مصطفئ الرميد’ أن ‘الهاشتاغ’ يأتي ‘تعبيرا عن رفض استهداف بنعبد الله ومنح قداسة لم يأتي بها الدستور لمستشار الملك فؤاد عالي الهمة’.

ويرى متتبعون أن الموقف الحرج الذي وجد بنعبد الله نفسه فيه عقب البلاغ شديد اللهجة للقصر الملكي دفع برئيس الحكومة و الأمين لحزب العدالة و التنمية بنكيران  إلى التزام الصمت و التنكر لأقرب حليف حكومي له الذي طالما أقسم على متانة و قوة العلاقة التي تربطهما في التحالف الحكومي لمواجهة ما يسميانه ” التحكم” ، ليتم تكليف شبيبة الحزب و الكتائب الإلكترونية التابعة للحزب الإسلامي لمهاجمة القصر .

و تكفلت الكتائب الالكترونية بنشر ما يفيد أن ‘هناك تضامناً واسعاً مع ‘نبيل بنعد الله’ ضد بلاغ القصر الذي يتحدث باسم الملك.

قد يعجبك ايضا
  1. أبو زبلة الكلبي يقول

    على الزنادقة في حزب الفظاعة والفضيحة وخفافيش الظلام في حزب الحلوى والشباكية ان يكفوا عن اطلاق الهراء والخراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تضليل الراي العام الوطني والضحك على ذقون الشعب المغربي وذر الرماد (والرماد منه اشتقت كلمة الرميد )،لقد كنتم وأصبحتم مجرد نفايات آدمية مصيرها القمامة ليس إلا. لقد افتضحت اوراقكم وسقطت الأقنعة عن وجوهكم المتعفنة وأضحيتم كالمومسات اللائي شاخت أجسادهن رغم المساحيق، لقد تجاوزكم الركب وغدوتم مثل السلع التي نفدت صلاحيتها، نظرا للحصيلة الحكومية الشوهاء العجفاء التي ارجعت المغرب إلى القرون الخوالي إلى مصاف الدول الهشة التي دب الضعف في كل مفاصلها. (تحية لكل المغاربة الاحرار النزهاء الذين لا يستطيع أيا كان ان يستحمرهم ويستغبيهم ويضحك على ذقونهم).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد