زنقة 20 . الرباط
لاتزال الفضائح الجنسية والأخلاقية تطارد الدراع الدعوية لحزب “العدالة والتنمية” الاسلامي الدي يقود الحكومة، فبعد الفضيحة الجنسية المدوية التي تزعمها “بنحماد” الرجل الثاني في الحركة و السيدة الأولى في الحركة “فاطمة النجار” بممارسة الجنس قبالة البَحر، تفجرت فضيحة مدوية أخرى، تتعلق بمستشارة رئيس الحكومة “عبد الاله بنكيران” التي ليست سوى زوجة ابن “محمد الحمداوي” رئيس الحركة الدعوية سابقاً.
وحسب ما نقل منبر مقرب من الحركة الدعوية، فان الفضيحة الأخلاقية تتعلق باجبار ابن “الحمداوي” و زوجته التي تشتغل بديوان “بنكيران”، لعشرات أطفال المغاربة على مغادرة احدى المخيمات بعدما أجبرتهم على الامتثال لبرنامج ديني متطرف.
وأقدمت الحركة الدعوية لابعاد شبهات التطرف عنها، الى فصل “معاد الحمداوي” و زوجته من الحركة، معلنة أن “الامر يتعلق بخروقات تنظيمية”، دون الكشف عن الأسباب الحقيقية التي ستفجر الحزب والحركة.
وحسب المنبر الموالي للحركة الدعوية، فإن طرد معاد الحمداوي وكوثر الشريع من حركة التوحيد والإصلاح، جاء بسبب الأخطاء التنظيمية التي ارتكباها في مخيم تربوي بإحدى فضاءات التخييم بالدار البيضاء، في غشت الماضي كانت تقيمه جمعية كشافة المغرب بمشاركة حركة التوحيد والإصلاح بالقنيطرة.
المصادر كشفت أن مسؤولي حركة التوحيد والإصلاح بالقنيطرة وجهوا شكايات مباشرة للمكتب التنفيذي للحركة يتهمون فيه معاد الحمداوي وزوجته بالتغرير بقاصرين من خلال تحريض الأطفال على مغادرة المخيم، بعد خلاف تنظيمي بينه وبين أطر المخيم.
مصادر أخرى، مقربة من معاد الحمداوي قالت للمصدر ذاته أن الخلاف بين معاد الحمداوي ومسؤولي الحركة كان حول برنامج المخيم، إذ حاول مسؤولو الحركة فرض برنامج تربوي ديني على جميع الأطفال المستفيدين من المخيم، رغم أن عدد الأطفال المحسوبين على الحركة لا يتجاوز 30 طفلا، وهو ما عارضه معاد الحمداوي الذي أصر على ضرورة احترام برنامج المخيم وفق توجيهات الوزارة والتقيد بالبرنامج الذي وضعته جمعية كشافة المغرب.