زنقة 20 | علي التومي
في خضم حملة الإنتقادات الواسعة ضد صاحب سيارة أجرة إعتدى بالضرب على دبلوماسي روسي بقلب العاصمة الإقتصادية للمملكة، خرج نقابي ليحمل المسؤولية الكاملة للمسؤولة الروسي ويبرئ سائق سيارة الأجرة.
وفي تصريح حول الواقعة التي هزت الراي العام ، قال مطصفى الكيحل عضو التنسيق النقابي الوطني لقطاع النقل الطرقي، ان الخطأ ليس بخطأ صاحب سيارة الأجرة، بل خطأ المسؤول الروسي الذي لم يختار وسيلة النقل المرخصة.
وبخصوص حملة الإنتقادات اللاذعة التي شنّها المغاربة على سائق الطاكسي المعتدي قال “نقابي الطاكسيات” وهو يتحدث لإذاعة أصوات زوال اليوم الأربعاء 4 دحنبر،ان من يتحمل المسؤولية الكاملة هو الدبلوماسي الروسي الذي ارتكب الخطأ كونه إختار سيارة غير مرخصة.
وبدل ان يعترف بالجرم ويعتذر للمغاربة، قال النقابي المذكور، أن صاحب سيارة الأجرة لاذنب له، وإنما كان يقوم بعمله خيث كان يترصد الفندق الذي كان يقيم فيه المسؤول الروسي، ليقوم بعد ذلك بتعقبه وإعتراض السيارة التي كانت تقله.
تصريحات مصطفى الكيحل اثارث الكثير من الجدل حول من يدبر هذا القطاع الحيوي و الهام ، كما تفرض إعادة النظر في هيكلة القطاع ككل ، لاسيما مع تفاقم الإعتداءات المتكررة على المواطنين والسياح والأجانب بل طالت شخصيات دولية.
النقابي المحترم يشجع على شرع اليد و الخروج على الطرق القانونية المعمول بها في البلاد. على المتضرر سلك الطرق القانونية المعمول بها في البلاد. فيما يخص النقابي المحترم فيجب محاسبته على موقفه وتموقعه ضد القانون