فوضى سياسية.. الحكومة الفرنسية تواجه خطر السقوط

زنقة 20 | وكالات

من المقرر أن يجري النواب الفرنسيون تصويتا بحجب الثقة اليوم الأربعاء لتقرير مستقبل حكومة يمين- الوسط بقيادة رئيس الوزراء ميشال بارنييه.

وبدءا من الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلي ، سوف يتم مناقشة اقتراحين والتصويت بشأنهما في الجمعية الوطنية، قدمهما معسكر اليسار والقوميون اليمينيون المتطرفون الذين يلتفون حول مارين لوبان.

ويشار إلى أن حكومة بارنييه تولت المنصب منذ أقل من ثلاثة أشهر. وقد عينه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في سبتمبر الماضي بعد إجراء الانتخابات الوطنية خلال يونيو و يوليوز الماضيين.

و أعلن اليمين المتطرف أنه سيصوت لصالح حجب الثقة عن الموازنة ومن شأن ذلك مع أصوات اليسار أن يسرع سقوطها، في بلد يغرق منذ أشهر في فوضى سياسية.

وقالت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان: “سنصوت لصالح مذكرة حجب الثقة عن الحكومة”. وأصوات حزب التجمع الوطني وتحالف اليسار الذي قدم أيضا مذكرة لحجب الثقة، كافية لإسقاط حكومة يمين الوسط التي لا تحظى بالغالبية في الجمعية الوطنية.

ولم تغير حكومة ميشال بارنييه الائتلافية الإثنين أي شيء في القانون المتعلق بتمويل الضمان الاجتماعي في عام 2025. واختارت تمرير القانون باستخدام المادة 49.3 من الدستور، والتي تسمح بتمرير أي قانون دون مصادقة أعضاء الجمعية الوطنية. وتراجعت الحكومة بذلك عن مخطط سابق لتشديد النظام في مسعى عام لترشيد النفقات.

وتعتبر هذه الخطوة تنازلا آخر أمام حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، الذي هدد بدعم التصويت على اقتراح حجب الثقة من الحكومة.

وكان حزب مارين لوبان قد طرح شروطا جديدة لعدم التصويت على مذكرة حجب الثقة التي وافق عليها رئيس الوزراء حتى الآن، وهي عدم زيادة الضرائب على الكهرباء، وخفض المساعدات الطبية الحكومية للأجانب، والتخلي عن سداد أقل لكلفة الأدوية. وطالب اليمين المتطرف أيضا باتخاذ إجراءات بشأن زيادة معاشات التقاعد.

من جهته أعلن اليسار المنضوي تحت حزب الجبهة الشعبية الجديدة أنه سيقدم مذكرة لحجب الثقة في حال عدم حصول تصويت.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد