سلطات بنما تتجاهل إستقبال رئيس برلمان “العالم الآخر” وتخصص إستقبالاً رسمياً للوفد المغربي

زنقة 20. الرباط

تجاهلت سلطات حكومة دولة بنما، وصول رئيس البرلمان الجزائري، حيث لم تخصص له أي إستقبال، ليجد نفسه رفقة مرافقيه يُستقبل من طرف المكلفين بالأمتعة.

الوفد الجزائري وخلال وصول الطائرة التي كانت تقله، وجد سفير بلاده لدى نيكاراغوا قادماً بسترة المكلفين بالأمتعة لإستقباله، بعدما تجاهلت السلطات البنمية وصول بعثة “العالم الآخر”.

ويأتي التجاهل البنمي لوصول البعثة الجزائرية، عقب إتفاق مغربي بنمي على طرد ممثل مليشيات البوليساريو ومطالبته بالرحيل خلال 48 ساعة.

إلى ذلك، يصل اليوم الأربعاء الوفد المغربي برئاسة رئيس مجلس المستشارين، إلى جمهورية بنما، في زيارة رسمية، بدعوة من رئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب (البرلاتينو)، على رأس وفد برلماني هام.

وستتميز هذه الزيارة بالكلمة التي سيلقيها السيد رئيس مجلس المستشارين بالدورة 38 للجمعية العامة لبرلمان أمريكا اللاتينية والكاراييب بمناسبة الاحتفاء بالذكرى 60 لتأسيس هذه المنظمة البرلمانية القارية التي تضم ممثلي 23 مؤسسة تشريعية بالمنطقة؛ إلى جانب عقد لقاءات ثنائية مع رؤساء البرلمانات الوطنية والاتحادات الجهوية بأمريكا اللاتينيةوالكاراييب؛ فضلا عن تباحث سبل مواصلة تعزيز أدوار مكتبة الملك محمد السادس التي تم إنشاؤها بمقر البرلاتينو.

وتأتي هذه الزيارة في إطار ترسيخ العلاقات المتميزة للمملكة المغربية ببلدان منطقة أمريكا اللاتينية وتوطيدا للتموقع المتين الذي يحظى به البرلمان المغربي لدى الاتحادات الإقليمية والجهوية والقارية بأمريكا اللاتينية والكراييب وضمنها ” البرلاتينو”.

ويضم الوفد كلا من السادة:
* المستشار البرلماني عبد القادر سلامة النائب الأول لرئيس مجلس المستشارين؛ وممثله لدى البرلمان الأنديني.
* المستشار جواد الهلالي؛ النائب الثالث لرئيس مجلس المستشارين.
* المستشار البرلماني؛ عبد الرحمان وفا؛ أمين مجلس المستشارين وممثله لدى برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب.
* المستشار البرلماني؛ مصطفى مشارك؛ أمين مجلس المستشارين.
* المستشار البرلماني أحمد الخريف؛ ممثل مجلس المستشارين لدى “برلمان أمريكا الوسطى؛
* السيد الأسد الزروالي الأمين العام لمجلس المستشارين.
* السيد منصور لمباركي؛ رئيس ديوان رئيس مجلس المستشارين.
* السيد سعد غازي؛ مدير العلاقات الخارجية والتواصل بمجلس المستشارين
* وحسن أزرقان؛ رئيس قسم العلاقات الخارجية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد