زنقة 20 . الرباط
أقدمت بوابة حزب “العدالة والتنمية” على نسب مشروع قنطرة “محمد السادس” و الطريق المداري للرباط لـ”انجازات حزب العدالة والتنمية” دون الاشارة لا من قريب أو بعيد لكون المشروع “مشروع مَلكي خالص”.
ورغم أن مشروع الطريق المداري للعاصمة، كان الملك قد أعطى انلاطقة أشغاله قبل حكومة “بنكيران”، فان حزب “العدالة والتنمية” ركب على المشروع ليعتمده كـ”انجاز للحزب” لينشره بالصفحة الرئيسية لموقع الحزب في حملة انتخابية قبل الأوان، وفي مس مباشر بالملك محمد السادس والمشاريع التي يطلقها.
ونقلت بوابة “العدالة والتنمية “ مايلي :
في إطار السياسية التي تتبعها بلادنا لتنمية البنيات الطرقية والأوراش الكبرى لعاصمة الأنوار، شيدت وزارة النقل طريق مداري سيار يعد أحد منارات الرباط، بكلفة استثمارية بلغت 2.84 مليار درهم، ويبلغ طوله 41 كيلومتر، ويشكل متنفسا طرقيا جديدا للعاصمة، كما يغني المسافرين من الدخول للمدينة.
ويهدف هذا الطريق المداري الذي انتهت أشغاله وفُتح للعموم يوليوز المنصرم، إلى تقليص عدد حوادث السير الحضرية، عبر تحويل جزء من ضغط التنقل بين المدن إلى خارج الرباط وسلا وتمارة بانسياب تام، إضافة إلى مساهمته الأساسية في تقليص التلوث الحضري.
ولم تُشر بوابة “العدالة والتنمية” بأي حرف للملك محمد السادس في انجاز المشروع الضخم، وتَعمَدت ادراج شريط فيديو للطريق، والدي تتخله قنطرة “محمد السادس” التي لم يُشر فيها الى الملك، بل نسبته بشكل كامل لوزارة “عزيز الرباح” الدي شرع في استغلال وزارة “النقل واللوجستيك” ببث أشرطة مصورة بمقر الوزارة يُسوق لنفسه، على أنه وراء جميع ما تم انجازه من طرق وقناطر، للترويج لنفسه ولحملته الانتخابية.