زنقة 20 | الرباط
فجرت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، قضية عرض أفلام خليعة في مدارس الريادة.
و قال عبد الله بووانو رئيس المجموعة النيابية ، أن هذه الأفلام لا تربوية وغير هادفة وتضم مشاهد خليعة وخادشة للحياء.
و ذكر بووانو في سؤال كتابي وجهه لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن عددا من الأساتذة المستفيدين من تكوين نظمته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بخصوص الأنشطة الموازية بمؤسسات الريادة بالإعدادي، في أربع مجالات وهي التفتح العلمي والثقافة المقاولاتية والمسرح والسمعي البصري، نبهوا إلى أن هذا التكوين تم اختزاله في ورشة للسينما بشراكة مع مؤسسة تنشط في هذا المجال.
وأشار إلى أنه تم توزيع مجموعة من الدلائل على الأساتذة، من بينها دليل يضم مجموعة من الأفلام التي ستعرض بالمؤسسات التعليمية، ليتفاجؤوا بأنها أفلام لا تربوية وغير هادفة، وتضم مشاهد خليعة وخادشة للحياء.
و طالب بووانو الوزير بالكشف عن حقيقة الأفلام التي ستعرض في مؤسسات الريادة في إطار الأنشطة الموازية، مسائلا عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة للتحقيق في برمجة هذه الأفلام خلال التكوينات التي خضع لها عدد من الأساتذة.
كما طالب بالكشف عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لمنع عرض هذه الأفلام، وترتيب الجزاءات على من تم تثبت مسؤوليته في تسريبها إلى المؤسسات التعليمية.
و في خطوة مثيرة للجدل، تم الكشف عن تفاصيل جديدة بخصوص برنامج “مدارس الريادة” التابع لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والذي طُلب من خلاله عرض مشاهد من أفلام وصفها المدرسون بـ”الخادشة للحياء” أمام التلاميذ القاصرين.
هذه الأفلام تم تقديمها من قبل مؤسسة “علي زاوا”، المتعاقدة مع الوزارة في إطار تنشيط الحياة المدرسية، وهذه المؤسسة تابعة للمخرج نبيل عيوش.