زنقة 20 . الرباط
في الوقت الذي يُعاني فيه المغاربة مع مستعملي الحافلات للتنقل خلال فترة عيد الأضحى، مع الرفع الغير القانوني لأسعار التذاكر، خرج ‘نجيب بوليف’ الوزير الشهير بـ’حفل زفافه’ الباذخ، لينفي ما يُردده المغاربة حول رفع شركات النقل لأسعار تذاكر الحافلات.
وقال ‘بوليف’ في تصريح غريب لموقع حزبه الالكتروني، أن ‘المواطن المغربي هو الذي يقبل الزيادة التي تفرضها شركات النقل’.
و أضاف الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك المكلف بالنقل، إن المضاربة في أسعار التذاكر التي تعرفها المحطات الطرقية في المناسبات الدينية والوطنية، خصوصا مناسبة عيد الأضحى يتحمل المواطن مسؤوليتها بالدرجة الأولى’.
واعتبر ‘بوليف’، ‘مُول العرس بالكروفيت روايال’، بأسلوب غير مسؤول، أنه على المواطنين أن لا يقبلوا الزيادات، ومن حقهم أن يطلبوا وضع الثمن على التذكرة من طرف شركات النقل، حينها إن كان الثمن مرتفعا يتوجهون مباشرة إلى المراقب الموجود داخل المحطة، ويقدمون شكايتهم ضد الشركات المعنية، حينها سنقوم نحن في الوزارة بــ”اللازم معها”.
وبدا الوزير ‘بُوليف’ وكأنه يعيش في جزيرة معزولة عن المغرب، وما تعيشه محطات الحافلات بشكل يومي من ابتزاز وسرقة موثوفة للمسافرين خلال الأعياد، ليطلب المواطنين بوضع شكاياتهم، بدل الكشف عن المهام المنوطة به لحماية المواطنين من عصابات النقل، والتي يتسلم بموجبها شهرياً راتباً يفوق ثمانية ملايين سنتيم.