‘أكوا باور’ تُعلن دعمها لأكبر معرض للطاقة الشمسية والكهروضوئية بأفريقيا يستضيفه المغرب

زنقة 20 . الرباط

أعلنت ‘أكوا باور’ عملاق الطاقة الجديدة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن دعمها خطة الطاقة الشمسية في المغرب من خلال تقديم التعزيز اللازم لإطلاق النسخة الثانية من معرض ‘فوتوفولتيكا’ للطاقة الشمسية والكهروضوئية، الأول من نوعه بأفريقيا.

وقال بلاغ نُشر اليوم، أنه و ‘في إطار سعيها الدائم لدعم الاستثمارات في المغرب بصفتها الشركة المالكة والمطورة والمستثمرة والمشغلة لمحطات الطاقة الشمسية نور 1، نور2، نور 3، تؤكد أكوا بارو من جديد التزامها بدعم خطة الطاقة الشمسية في المغرب من خلال تقديم التعزيز اللازم لإطلاق النسخة الثانية من معرض’فوتوفولتيكا’ الدولي للطاقة الشمسية الكهروضوئية الأكبر من نوعه في القارة السمراء والهادف إلى تطوير قطاع الطاقة الشمسية.

ويُضيف البلاغ، أنه ‘من المقرر أن يوفر المعرض الدولي، منصةً تجمع بين صناّع القرار من جهة وبين مزودي التقنيات والمطورين والمقاولين والمشغلين بهدف تبادل الخبرات والاطلاع على أحدث التطورات الاستثنائية المتسارعة في هذا القطاع وتوفير شبكة تواصل مع أبرز الشركات القائدة لمسيرة تطوير قطاع الطاقة الشمسية’.

وينطلق المعرض، من 7 الى 9 شتنبر الجاري بالدارالبيضاء بحضور دولي وازن، بين فاعلين ومؤسسات دولية كبرى.

و أكدت ‘أكوا باور’ التزامها الكبير بدعم رؤية الطاقة النظيفة في المغرب لما توفره من نموذج عمل يُحتذى به ليس في المنطقة وحدها فحسب بل في العالم بأسره.

وسبق لـ’أكوا باور’ أن أطلقت المشروع الضخم بورزازات بقيمة مالية فاقت 2,8 مليار دولار، لتحمل المغرب الى تظعم بلدان العالم في انتاج الطاقة الصديقة للبيئة خلال فترة قصيرة جداً.

وستتجه أنظار العالم مجدداً نحو الطاقة المتجددة في المغرب بالتزامن مع استضافة مراكش للدورة الثانية والعشرين من مؤتمر الأطراف الخاص باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (UNFCCC).

ونظراً لما يلعبه هذا المؤتمر من دور كبير في تسليط الضوء على الطاقة المتجددة في المغرب، تسعى شركة أكوا باور للمساهمة بدور فعال في هذا المؤتمر سعياً منها لدعم المغرب أثناء انعقاد الدورة الثانية والعشرين من مؤتمر الأطراف الذي سيلعب دوراً حاسماً في توفير الدعم الدولي اللازم للاتفاق الذي سبق وأن تم التوصل إليه أثناء انعقاد الدورة الحادية والعشرين من مؤتمر الأطراف في باريس في العام الماضي وشهد إبرام الاتفاقية التاريخية بين 200 دولة

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد