زنقة20| علي التومي
شهد إقليمي سيدي إفني وطانطان بالنفوذ الترابي لجهة كلميم وادنون، تدشين سلسلة مشاريع واوراش هامة بمناسبة إحتفاء الشعب المغربي بالذكرى التاسعة والأربعين لإنطلاق المسيرة الخضراء المظفرة سنة 6 نونبر 1975.
ولتعزيز البنية التحتية بإقليم سيدي افني، تم إطلاق مشاريع لبناء وصيانة محاور طرقية بـ14 جماعة قروية بالإقليم، مع تقوية وتوسيع أربعة طرق إقليمية، قبل متم 2024 بتكلفة مالية تفوق 522 مليون درهم.
ومن أجل ضخ دينامية إقتصادية وتجارية بإقليم سيدي إفني شهد الإقليم الفتي، إعطاء الانطلاقة الرسمية لأشغال تأهيل الميناء وذلك بتكلفة ناهزت 80 مليون درهم تشمل تهيئة الأرصفة العائمة وتدعيم الأراضي المسطحة.
وحسب تصريح أمباركة بوعيدة رئيس مجلس جهة وادنون لوسائل إعلام،فإن تهيئة ميناء سيدي افني تهدف بالأساس إلى ضمان أمن وسلامة رسو قوارب الصيد التقليدي والرفع من الطاقة الاستيعابية لاستقبال هذه المراكب، فضلا عن تجويد الخدمات المقدمة لمهنيي الصيد البحري، كما ياتي هذا المشروع في سياق شراكة بين مجلس جهة وادنون والوكالة الوطنية للموانئ.
وبالمناسبة، تم إطلاق مشروع تهيئة ميناء طانطان بتكلفة 128 مليون درهم بالموازاة مع إطلاق مشروع التأهيل الحضري لمدينة الوطية بطانطان بتكلفة 120 مليون درهم في اتفاقية وقعها مجلس وادنون ضمن المخطط الإستعجالي للتأهيل الحضري لمدينة طانطان تشمل جميع القطاعات.
وشهد كلميم والمدن المجاورة لهم تدشين وإطلاق ترسانة مشاريع تنموية تتماشى وتطلعات الساكنة منذ سنوات وهي مشاريع همت على الخصوص تقليص الفوراق الإجتماعية وتعزيز البينة التحتية وتزويد الساكنة بالماء وتاهيل الطرق في المدن والقرى.
وتندرج هذه المشاريع، في إطار اتفاقية الشراكة لتأهيل البنية التحتية بجهة كلميم واد نون بين مجلس الجهة ووزارة التجهيز والماء والعديد من القطاعات الحكومية.
إلى ذلك جرى تدشين هذه الأوراش بحضور إشراف امباركة بوعيدة، رئيسة جهة كلميم واد نون، وتحت إشراف محمد الناجم أبهي، والي جهة كلميم وادنون إلى جانب حضور مسؤولين وشخصيات مدنية وامنية و منتخبون بالجهة.