زنقة 20 | الرباط
تتجه قصة الحب التي تجمع القياديين في حركة التوحيد و الإصلاح ” مولاي عمر بنحماد” و “فاطمة النجار” إلى نهايتها بعد أن عرفت مجريات درامية تابعها المغاربة بشغف كبير و وصل صداها للعالم.
مصادر قريبة من عائلتي القياديين اللذان تم فصلهما من الحركة التي تشكل الذراع الدعوي لحزب العدالة و التنمية قالت إنهما عقدا قرانهما بشكل قانوني بعدما كان “عرفيا” حسب اعترافات “بنحماد” للشرطة القضائية بعد ضبطهما داخل سيارة بمنطقة المنصورية في وضع لا أخلاقي في الـ 21 من غشت الماضي.
ذات المصادر أضافت أن “عاشقي الحركة” من المرجح أن يكونا قد اتفقا بداية الأسبوع الجاري، على توثيق زواجهما قبيل جلسة متابعتهما قضائيًا والتي ستعقد اليوم الخميس.
يذكر أن حركة التوحيد و الإصلاح التي ينتمي إليها المعنيين تبرأت بشكل سريع فور تفجر الفضيحة حيث أعلنت عن إقالة “بنحماد” و قبول ما أسمته باستقالة “فاطمة النجار” و تم تعويضهما بقياديين آخرين في الحركة وسط صمت مطبق لقيادات حزب العدالة و التنمية و على رأسها الأمين العام للحزب “عبد الإله بنكيران”.
SALAM JE SUIS DACC AVEC DERNIER COMMENTAIRE HADI BAYNA MADYOURA EXRES LI CHI SBAB YAALAMOHO ILLA ALLAH SIROU HARBOU FASSAD DIAL B ASSAH RAHNA 3IN MACHFOUOU MOUNKAR ALLAH YASTAR
المسألة عويصة وشائكة يصعب حلها من الوجهة القانونية، بحيث تحضر فيها مجموعة من المسائل منها:
أولا أركان الزواج الشرعي حاضرة مع التوثيق لها( الايجاب_ القبول_ الشهود) لكن الاشكال الذي يحيل دون حل هذه المسألة هنا هو الاجراء القانون الوضعي المسمى (بالعقد).
ثانيا: عدم قبول الزوجة التعدد، تشدد الفقهاء في وضع شروط لسماح بالتعدد من قبيل( هل المرأة مريضة_ هل يشتكي الزوج من زوجته الضعف الجنسي_ هل هو بعيد منها يخاف على نفسه من الوقوع في المحضور_ …). هذه المسألة تظل كذلك حائلا لوجود حل.
ثالثا: عدم رضا أبناء الزوجة بأن تتزوج: يفتح إشكالا اخر الخوف من تشريد الابناء وهدم الاسرة.
الشهاد قول عمر بن عبد العزيز: ” تحدث للناس أقضية بقدر ما استحدثوا من الفجور”.