بعد نشر Rue20.Com للخبر ..وزارة الوردي تحذر النساء الحوامل من استعمال دواء مخصص لعلاج ‘الصرع’

زنقة 20 | الرباط

بعد نشر الموقع لخبر الضجة التي أثيرت حول وجود دواء خطير يهدد النساء الحوامل وذلك بتشويه أجنتها وهو دواء “ديباكين” لعلاج الصرع،حذرت وزارة الصحة في بلاغ لها، من استعمال هذه المادة إلا للضرورة القصوى.

وقالت الوزارة إنه حتى في الحالات التي من الضروري استعمال فيها هذه المادة بالنسبة للنساء في سن الخصوبة، من الواجب استعمال موانع الحمل الناجحة بعد استشارة الطبيب.

وبالنسبة للنساء اللواتي تستعملن الأدوية المحتوية على مادة “فالبروات الصوديوم” واللواتي تتوقعن حملا أو ترغبن في الإنجاب، فيجب عليهن استشارة الطبيب المعالج من أجل استبدال هذه الأدوية بأدوية أخرى بديلة لمواصلة الحمل.

دواء خطير يشوه الجنين يباع في الصيدليات المغربية لعلاج ‘الصرع’

كما أنه بالنسبة للنساء الحوامل اللواتي تستعملن الأدوية المحتوية على مادة “فالبروات الصوديوم” فيجب عليهن استشارة طبيب مختص، واتباع مراقبة قبلية وبعدية للحمل وفي حالة استبدال الأدوية المحتوية على مادة “فالبروات الصوديوم” بأدوية أخرى بديلة، يتوجب عدم توقيف استعمال هذه الأدوية بشكل مفاجئ.

وأعلنت وزارة الوردي أنها ستقوم بحملة تحسيسية وتوعوية حول استعمال الأدوية المحتوية على مادة “فالبروات الصوديوم” لعلاج داء الصرع وآثارها الجانبية لفائدة الأطر الطبية وبصفة خاصة النساء المعنيات.

هذا و أثيرت مؤخراً ضجة حول وجود دواء خطير يهدد النساء الحوامل وذلك بتشويه أجنتها وهو دواء “ديباكين” لعلاج الصرع،حيث أكد مختصون أن له مخاطر على صحة جنين المرأة الحامل،وهو ما دفع مجموعة من الحكومات عبر العالم لمنعه و تعويض النساء ضحايا الدواء و منها فرنسا و تونس في حين يبقى الوضع بالمغرب غامضاً.

و في المغرب، فان دواء “ديباكين”، مازال إلى حدود اليوم يباع في الصيدليات، لكن شريطة توفر المريضة على وصفة من الطبيب في المقابل تؤكد وزارة الصحة الفرنسية أن 14322 امرأة حامل، تناولن ديباكين في الفترة ما بين 2007 و2014، وينتظر أن يتم تعويض الأسر بعد المصادقة عليه قبل نهاية العام الحالي.

واستنادا إلى دراسة فإن النساء اللاتي تستعملن هذا الدواء يكن ضحية “فالبروات الصوديوم”، المادة الرئيسية المكونة لـ دواء “ديباكين، والتي تعرض الجنين للتشوهات الخلقية في القلب والكليتين والأعضاء والعمود الفقري بنسبة 10 في المائة، ومابين 30 و40 في المائة، لخطر تأخر النمو، المرتبط بالكلام والمشي والتفكير.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد