الشاوي لـRue20: خطاب جلالة الملك رسم اليوم خريطة جديدة للدبلوماسية البرلمانية للتعريف بالقضية الوطنية

زنقة20ا الرباط

أكد الشاوي بلعسال، رئيس فريق الاتحاد الدستوري، بمجلس النواب، أن “الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح البرلمان، اليوم الجمعة، كان واضحا وصريحا حول تطور قضية ملف الصحراء المغربية، حيث شدد جلالة الملك محمد السادس على أن “موقف فرنسا بشأن الصحراء المغربية ينتصر للحق والشرعية”، وبالتالي على باقي الدول المترددة في اتخاذ نفس الموقف الداعم للسيادة المغربية.

وأبرز الشاوي في تصريح لموقع Rue20، على هامش افتتاح جلالة الملك محمد السادس للبرلمان، أن “القضية الوطنية عرفت تطورات جد إيجابية في السنوات الأخيرة بفضل جلالة الملك توجت بالإعتراف الفرنسي الأخير الذي أعلن عن جلالته اليوم في البرلمان”.

وقال الشاوي إن “الإعتراف الفرنسي سيجر معه اعترافات أخرى بالسيادة المغربية لما للدولة الفرنسية من تأثير على الدول الأعضاء في مجلس الأمن وعلى الدول الإفريقي”، مشيرا إلى أن “هذا الاعتراف سبقه اعترافات أخرى آخرها الإعتراف الإسباني والأمريكي وسبقتها إليه دول عربية”.

وشدد الشاوي على أن “العالم اليوم بات يعلم أن ملف الصحراء المغربية هو ملف مفتعل من طرف الجارة الجزائرية التي وضعت نفسها في عزلة كبيرة داخل المنتظم الدولي”.

ويضيف رئيس الفريق الدستوري قائلا “إننا كبرلمانيين مطالبون اليوم بمواصلة الدبلوماسية البرلمانية بنفس جديد كما أرادها جلالته للتعريف بحقيقة القضية الوطنية لدى الدول القليلة المترددة والتي تغيب عنها مجموعة من الحقائق التاريخية وشرعية وحدتنا الترابية.. وفي نفس التصدي لمناورات الخصوم”.

يشار إلى جلالة الملك محمد السادس استحضر ضمن الخطاب أمام نواب الأمة بمناسبة افتتاح البرلمان نجاح المغرب في كسب اعتراف دول وازنة، ودائمة العضوية في مجلس الأمن، كالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا في ما يخص ملف الصحراء.

وأوضح العاهل المغربي، في خطاب افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان، أن المغرب يعتز بمواقف الدول العربية والإفريقية الشقيقة، التي تساند، بكل وضوح والتزام، الوحدة الترابية للمملكة، لاسيما تلك التي فتحت قنصليات لها في العيون والداخلة.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد