وثيقة . مغاربة إسرائيل ثاني أكبر جالية بالخارج بعد فرنسا بمليون نسمة
زنقة 20 | الرباط
كشفت مؤسسة مختصة في إحصاء الساكنة عبر العالم أن ثاني أكبر جالية مغربية مقيمة بالخارج هي الموجودة بإسرائيل والتي تقدر بمليون نسمة.
وتأتي الجالية المغربية المقيمة بقرنسا في المرتبة الأولى بأزيد من مليون و نصف نسمة فيما جاءت إسبانيا في المرتبة الثالثة ب792 ألف مغربي فيما تذيلت الترتيب الجالية المغربية المقمية بكل من الجزائر و التي بلغت 63 ألف مغربي و السعودية التي بلغت فيها الجالية المغربية نحو 60 ألف نسمة.
وقدر التقرير أن المغاربة عبر العالم يقدرون بحوالي 38 مليون 33 منها موجودين بالمغرب فيما تتوزع الـ5 ملايين الأخرى عبر ربوع العالم.
هذا و كانت الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج،قد صنفت في نهاية سنة 2015 إسرائيل كثاني أكبر دولة يوجد بها مواطنون من أصول مغربية بتعداد 800 ألف شخص.
و قالت الوزارة ، إن الرقم المذكور يشير إلى عدد السكان المغاربة في إسرائيل في عام 2015، كما يوضح عدد السكان في، بينما تحتل فرنسا المركز الأول بمليون و314 ألف فرنسي، تليهما إسبانيا بـ758 ألف أسباني.
و كشف تقرير الوزارة عن أن سبب زيادة عدد المغاربة في إسرائيل يعود إلى الهجرة المكثفة التي شهدها المغرب منذ استقلاله عن فرنسا عام 1956.
كان على الحكومة المغربية ان تستثمر في هذا العدد الهائل من اليهود المغاربة الذين استقروا في اسرائيل بعد مغادرتهم ارض اجدادهم في المغرب بمحض ارادتهم او نتيجة ضغوطات من الوكالة اليهودية للتهجير عبر العالم فاعتقد ان احتفاظهم بالتقاليد المغربية الاصيلة منها الجلباب الوطني و الطربوش كما يظهر الشخص في الصورة الى جانب السيد شيمون بيريز و كذالك اعراسهم و اغانيهم المغربية الاصيلة التي يؤدوها مطربيهم في كل حفلاتهم فهي اعراس مغربية داخل تل ابيب فهذه المميزات تجعلهم مغاربة مهاجرون يجب معاملتهم كباقي المهاجرين في الدول الاخرى و ان يكون لهم ممثلين داخل قبة البرلمان المغربي و جمعيات تعنى بهم للحفاظ على تلك التقاليد المغربية الاصيلة ليبقى ذالك الارتباط بالوطن الام مستمرا مع الاجيال اللاحقة فانا استغرب من سياسة هذه الحكومات المغربية المتعاقبة فمصر التي تشترك مع اسرائيل بحدود تقيم علاقات متميزة معها على مستوى السفراء و الجزائلر تبيع لها الغاز عبر الوسيط المصري و الفلسطينيون اقاموا معها اتفاق سلام و يعيشون في امن و امان الاردن كذالك يقيم علاقات دبلماسية معها على مستوى السفراء بعد اتفاق السلام في وادي عربة و قطر و الامارات ايضا و نحن الذين نبعد عن المنطقة بالاف الكيلومترات نريد ان نكون فلسطينيين اكثر من الفلسطينيين انفسهم فاعتقد ان وجود مليون يهودي مغربي مهاجر داخل اسرائيل هو حافز للحكومات المغربية لاعادة النظر في سياستها الغبية التي لا تخدم المصالح العليا للبلاد فبصفتي مغربي قح فاعتبر التعامل مع الشيطان افضل من البحث عن كيفية التعامل مع جار مسلم مليئ بالحقد و الكراهية و سخر كل امكانياته و عمل المستحيل لتقسيم الوطن.