اعلام موريتاني: دبابات ‘البُوليساريو’ تُوقف جرافات مغربية كانت تُعبد طريقاً بـ’الكركرات’

زنقة 20 . الرباط

نقلت صحيفة “ألاخبار” الموريتانية اليوم الأحد، أن “دبابات تابعة لجبهة “البوليساريو” وجهت مدافعها نحو الجانب المغربي، وأرغمت جرافات مغربية كانت تقوم بأشغال تعبيد الطريق بمنطقة “الكركرات” الحدودية مع موريتانيا.

وتُضيف الصحيفة الموريتانية، في قصاصة اخبارية لها، أن “وحدات عسكرية من الجيش الصحراوي تدخلت صباح اليوم الأحد 28 أغسطس 2016 من أجل إيقاف أشغال الترميم التي تقوم بها المملكة المغربية بمنطقة الكركارات، أو ما يصطلح عليه إعلاميا بمنطقة “قندهار”.

وحسب نفس الصحيفة الموريتانية، فان “قيادة الجبهة الانفصالية، اجتمعت بشكل طارئ يوم أمس لتدارس الوضع في المنطقة بعد إبلاغها الأمم المتحدة بقيام جرافات مغربية بتعبيد طريق بالقرب من الحزام الواقع في المنطقة الخاضعة للحماية الدولية، ومع مواصلة الآليات المغربية عملها في المنطقة تدخلت صباح اليوم الأحد وحدة عسكرية من الناحية العسكرية الأولى، ومنعت الجرافات من مواصلة عملها، وأوقفت الأشغال الجارية من أجل تعبيد الطريق”.

من جهة أخرى، كذبت مصادر رسمية مغربية، الأخبار التي تداولتها بعض المنابر الإعلامية الموريتانية، بخصوص وصول معدات وقوات عسكرية تابعة لجبهة البوليساريو إلى المنطقة المعروفة ب”قندهار” قرب الكركارات، وتدخلها لعرقلة أشغال تعبيد مقطع طرقي تقوم بإنجازه السلطات المغربية، لا أساس لها من الصحة.

واعتبرت المصادر، أن جبهة البوليساريو تعمل على ترويج مثل هذه الإشاعات بعد الفشل الذريع الذي منيت به تهديداتها للمنتظم الدولي وضغوطاتها على هيئة الأمم المتحدة التي لم تعر أي اهتمام لمزاعم الجبهة، مسجلة عدم ملاحظتها لأي تواجد عسكري مغربي بالمنطقة ومؤكدة أن ما تقوم به المملكة أمر طبيعي.

وتلقت الجبهة الانفصالية صفعة قوية من الأمم المتحدة التي رفضت مزاعمها معتبرة أن ما يقوم به المغرب أمرٌ عادي بتعبيد الطرق.

و تعمد جبهة البوليساريو بترويجها لهذه الإشاعات الى محاولة تهدئة الوضع داخل مخيمات تندوف، حيث تصاعد غضب وضغط الفئات التي كانت تستفيد من عائدات التهريب والعمليات غير القانونية التي كانت تعرفها المنطقة وخصوصا تحويل المساعدات الإنسانية والتبادل التجاري غير المشروع بكل أنواعه نحو بلدان كموريتانيا، السينغال.

وكانت ولاية الداخلة وادي الذهب قد أعلنت في بلاغ سابق عن قيام قوات الدرك بتمشيط المنطقة المعروفة بالتجارة الغير القانونية بمنطقة ‘قندهار’ وهو الأمر الذي أثار حفيظة قيادات الجبهة الانفصالية، المستفيد الأول من تهريب المساعدات الدولية الموجهة للمحتجزين.

قد يعجبك ايضا
  1. الحاج ادريس يقول

    يرى كثير من الملاحظين أن عصابة البوليزاريو عصابة لا يمكن الاطمئنان اليها . فهي حربة في يد الجنرالات الجزائر , العدو المغربي الأول يحركها كيف يشاء . وبما أن الجزائر حاليا تعيش في ” التخلويض” و “الخطيف” لا بد ما أن تحاول أن توجه نظر شعبها الفقير الى جهة أخرى خارج البلاد , خصوصا الى المغرب , لتغليطه ولإيهامه بأنه معرض للخطر حتى تستحمره وتتلاعب بمشاعره . لذا وجب أن نقوم بقص جناح تلك العصابة من حين لآخر بضربة قاضية تقضي على كل طموح يطمعون في تحقيقه .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد