زنقة20ا الرباط
قال المندوب السامي للتخطيط، أحمد الحليمي، أنه “خلال عملية الإحصاء تم أخذ أراء العديد من السكان حول منهجية المعتمدة في العملية استحسنت الأسر للمنهجية المعتمدة لما خففته من عبء زمني خلال الاستجواب واستياء بعض الأسر بخصوص كثرة الأسئلة المدرجة في الاستمارة المطولة وطول مدة الاستجواب”.
وأوضح الحليمي في الندوة الصحفية التي عقدها اليوم بمناسبة انتهاء عملية الإحصاء، أنه تم الإعتماد على استمارتين واحدة تتضمن أسئلة طويلة وأخرى قصيرة، ومن مزايا اعتماد استمارتين هو توفير معطيات على مستوى جميع الوحدات الترابية والأحياء والدواوير وبنفس الدقة لو تم اعتماد استمارة واحدة مطولة لجميع الأسر”.
وأشار الحليمي أن “الإستمارتين سهلتا تخفيض كلفة الإحصاء بما يناهز 453 مليون درهم، 24% من الميزانية المرصودة؛ وتقليص مدة استجواب الأسر وإدراج أسئلة جديدة وتسريع أجال نشر النتائج”.
وأبرز لحليمي أنه بمقارنات دولية حول اعتماد استمارتين تم اعتماد نفس المنهجية في دول عديدة فإن المغرب اعتمد 30% استمارة طويلة، بينما كندا: 25 % استمارة طويلة، وأمريكا: 16 استمارة طويلة إلى غاية سنة 2000 في إحصائي 2010 و 2020 تم الاقتصار فقط على الاستمارة القصيرة ب 7 أسئلة، والبرازيل: من 5 إلى 50 استمارة طويلة حسب حجم الجماعات، والمكسيك: 11% استمارة طويلة، ومصر: 10% استمارة طويلة.
وحول الحوادث التي شهدتها عملية الإحصاء، كشف المندوب السامي، أن عملية الإحصاء سجلت حوادث متفرقة منها حالة وفاة طبيعية واحدة و149 حادث عرضي منها 42 حادث جسماني، و25 حادثة سير، و23 حالة عضة كلب و11 حالة اعتداء جسدي، و9 حالات تسمم غذائي و7 حالات إغماء بسبب ضريات شمس، مشيرا أنه تم تقديم العناية والرعاية الصحية بشكل فوري لجميع المصابين.
وبخصوص الحوادث المتعلقة باللوحات الإلكترونية، أوضح المندوب السامي أنه تم تسجيل 92 حالة كسر للوحات الإلكترونية و22 حالة سرقة أو ضياع.. وتم استرجاع 14 لوحة بفضل جهود المصالح الأمنية”.
وشدد الحليمي على أنه كان هناك تجاوب كبير من لدن الأسر خلال عملية الإحصاء رغم بعض الصعوبات، المتمثلة في الظروف الاجتماعية ما بعد كوفيد، التضخم، البطالة، بالإضافة إلى الظروف الطبيعية (الجفاف، زلزال الحوز وفيضانات الجنوب الشرقي ).