زنقة 20 . الرباط
أعلنت حركة “التوحيد والإصلاح”، في بلاغ لها في ساعة متأخرة من ليلة الاثنين، أنها أقالت “الأخ” بن حماد الرجل الثاني في الحركة، والدي كان بطل الفضيحة الأخلاقية للدراع الدعوية لحزب “العدالة والتنمية”، فيما قدمت “فاطمة النجار” بطلة الفضيحة استقالتها من الحركة، بعدما كانت السيدة الأولى فيها.
وتُعتبر اقالة “بن حماد” اعتراف صريح من الحركة الدعوية بالفضيحة الأخلاقية والجنسية التي كان بطلها، وهو الشيء نفسه مع الداعية “فاطمة النجار” التي كانت الطرف الثاني في القصة المثيرة.
وقال بلاغ الحركة الدعوية، مايلي :
“استكمالا لإجراءات مسطرة المحاسبة بما تقتضيه من مساءلة واستماع كما ينص عليها النظام الداخلي لحركة التوحيد والإصلاح في مادته الخامسة، وبعد التوصل بطلب استقالة الأخت فاطمة النجار من عضويتها في المكتب التنفيذي، وبناء على ما تخوله المادة 40 من النظام الداخلي للمسؤول من صلاحيات، وبعد استشارة رئيس الحركة مع من تيسر من أعضاء المكتب التنفيذي، فقد تقرر الآتي: قبول استقالة الأخت فاطمة النجار من عضوية المكتب التنفيذي؛ إقالة الأخ مولاي عمر بن حماد من عضوية المكتب التنفيذي.
ولازال المغاربة يتدكرون جيداً الطريقة التي غادر بها كل من “الحبيب الشوباني” و “سمية بنخلدون” الحكومة، بنفس الطريقة، بعدما تم فضح علاقتهما الغرامية في الوقت الدي كانت فيه “بنخلدون” لاتزال في عصمة زوجها الأول، لتتفجر الفضيحة بالحزب الاسلامي، وتتعقبها فضيحة ثانية كان بطلاها الفقيه والداعية “بن حماد” و الداعية والفقيهة “النجار”.