زنقة 20. المضيق
وجد مئات المصطافين بينهم مغاربة وأفراد من الجالية المغربية المقيمة بالمهجر، أنفسهم ضحايا لعمليات نصب وإحتيال أبطالها سماسرة و في بعض الأحيان شركات تسوق صوراً وهمية لشقق مفروشة وغرف مجهزة Appart Hôtel كما الشأن لإيجار غرف بمنطقة مارينا بيتش بينما في الواقع شيء آخر، مقابل مبالغ تتجاوز 2000 درهم لليلة الواحدة.
و رغم النصب والإحتيال الذي تعرض له المئات من المصطافين الذين فضلوا قضاء جزء من عطلتهم الصيفية بمنطقة المضيق ومارينا سمير، فإن غالبيتهم لا يقبلون على وضع شكايات لدى السلطات المعنية، ويفضلون مواصلة قضاء عطلهم على مضض في ظروف سيئة إستجابةً لرغبات أبنائهم، عوض الدخول في متاهات الشكايات دون جدوى ودون أية حلول عملية.
وتناقل عدد من المواطنين المغاربة مقاطع فيديو وصور تظهر تعرضهم للنصب، فيما فضل آخرون نشر شكاويهم على صفحات شبكات التواصل الاجتماعي، في غياب المراقبة المفروضة في هذا القطاع، كما هو الشأن لدول مثل إسبانيا، حيث إيجار الشقق يخضع لمساطر صارمة، تبدأ من التصريح القانوني مروراً بالخضوع لعملية تفتيش تهم المعايير والجودة، ثم استخدام تطبيقات معروفة وشركات متخصصة في التسويق تحترم الزبون وتظهر له كل تفاصيل الشقة أو الغرفة دون زيادة أو نقصان.