زنقة 20 | الرباط
تحول مشروع تهيئة واد الجواهر بمدينة فاس و الذي قدم أمام الملك على أساس تحويله إلى “نهر فينيسيا”، إلى مطرح للنفايات في مشهد صادم لزوار المدينة العتيقة.
واد الجواهر، و الذي عانى لسنين طويلة من التلوث والإهمال، وبعدما ارتدى حلة جديدة بعد آخر زيارة ملكية لمدينة فاس ، أصبح يئن اليوم تحت وطأة الإهمال و انتشار الازبال و الحشرات الضارة.
و يعتبر موقع (واد الجواهر) من أبرز معالم المدينة العتيقة، التي حظيت بعناية ملكية و صرفت عليها مبالغ مالية ضخمة في إطار تعزيز دينامية التنمية التي تعرفها المدن العتيقة بمختلف مدن المملكة.
و كان الملك محمد السادس، قد قام سنة 2019 بزيارة إلى المدينة العتيقة بفاس، حيث تفقد عددا من المشاريع المنجزة ضمن برنامج إعادة تأهيل البنايات والمعالم التاريخية، كما قام بتدشين مشاريع أخرى ترمي إلى تعزيز الحفاظ على ذاكرتها التراثية والهوياتية الغنية.
ويندرج مشروع تهيئة واد الجواهر و الفضاءات الخارجية في إطار البرنامج التكميلي لتثمين المدينة العتيقة لفاس (2018-2023)، الذي خصصت له استثمارات بقيمة 583 مليون درهم والذي تم توقيع اتفاق الشراكة المتعلق به أمام الملك محمد السادس في 14 ماي 2018 بالقصر الملكي بالرباط.