‘غِينيس’ يفتح صفحاته لأصغر مُتقاعدة في تاريخ برلمانات العالم التي ستحصل على تسعة ملايين ونِصف سنوياً
زنقة 20 . الرباط
أصبحت “اعتماد زهيدي” أصغر برلمانية في تاريخ برلمانات العالم التي تُحال على التقاعد لتتوصل سنوياً بمبلغ تسعة ملايين ونصف المليون من “تقاعدها” كنائبة برلمانية عن لائحة الشباب والنساء والتي ولجت البرلمان عن عمر 19 عاماً لتخرج منه وهي تُودع سن الـ24 عاماً بتقاعد 8000 درهم شهرياً.
المفارقة الغريبة، التي أنتجها التقاعس الحكومي حول عدم التجاوب مع المطالب الشعبية الغفيرة لالغاء تقاعد البرلمانيين والوزراء، بعدما تناقل ألاف المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عرائض وقعا الألاف، بينهم “عبد العزيز أفتاتي” البرلماني عن “العدالة والتنمية”، كلها تدعو الى الالغاء الكامل للتقاعد عن مهام ليس بمناصب مالية بقدر ما هي مهام لـ”خدمة الشعب”.
المفارقة الغريبة، التي كشفها المغاربة هي دخول حزب “العدالة والتنمية” لكتاب “غِينيس” للأرقام القياسية، بتوفره على أصغر مُحالة على التقاعد في تاريخ البرلمان، في حال عدم الاستجابة لدعوات المغاربة بالغاء التقاعد.
وستكون البرلمانية “اعتماد الزاهيدي” التي لم يتجاوز عمرها الـ25 عاماً بولوجها مجلس النواب، قبل أن تتقاعد براتب 8000 درهم للشهر الواحد مطلع السنة المقبلة عن سن الـ30، وتدخل كتاب “غينيس” للأرقام القياسية.
مغاربة مواقع التواصل الاجتماعي بادروا الى اطلاق صفحات التئم فيها الألاف تطالب رئيس الحكومة بالموافقة على الغاء تقاعد البرلمانيين والوزراء، وتطبيق شعاراته الرنانة المطالبة بالشفافية ومحاربة الفساد.
المفارقة الغريبة، تقودنا أيضاً الى اكتشاف شيءأخر، وهو أن “الزاهيدي” التي “ستزهدُ” التقاعد بداية من العام المقبل، ستكون من المُصوتين على مشروع قانون رفع سن التقاعد الى 65 عاماً بالادارات العمومية، وهو المفارقة التي استعصى على المغاربة فهمها، ويُطالبون “بنكيران” بشرحها لهم للفهم.
لم يسبق لي ان سمعت بهذه البرلمانية التي ستتقاضى 8 الاف درهم عن تقاعدها الا في موقعكم المحترم بالرغم من تتبعي للشان المحلي بشكل كبير اريد ان اعرف ما هي نوعية الخدمات و التضحية التي قدمتها للوطن حتى تنال هذا التقاعد المريح و هي في سن 25 سنة فاعتبر هذه الفتاة محظوظة الدولة لتنضاف الى مصطلح خدام الدولة اما التعساء مثلي فعليهم ان يندبوا حظهم التعيس فهناك من قضى ازيد من 30 سنة في وظائف و مهن سهر فيها الليالي و عانى و قاسى و خاتمتها تقاعد لا يتعدى 2800 درهم شهريا ففي بعض الاحيان تنتابني الدهشة و الحسرة من اخبار مثل هذه عن هؤلاء المحظوظين.