زنقة 20 ا علي التومي
استنكر نشطاء الطريقة التي يتم بها تدبير المركب السوسيو رياضي الكائن بميرادور بمدينة الحسيمة والذي ظل مقفلا في وجه الساكنة منذ 2014 بسبب تطاحنات سياسية ضيقة للاحزاب المكونة للمجلس وكلف الدولة 4 ملايير سنتيم.
نشطاء المدينة قالوا بأن المركز السوسيو رياضي قد اصبح عرضة للإهمال ويعيش حالة كارثية امام مرمى واعين المسؤولين إذ لم يحرك احد ساكنا إلا في حالات معدودة، وخلال كل زيارة ملكية للإقليم يتم صباغة الواجهة.
ورغم مرور عشر سنوات كاملة على تولي المجلس البلدي ادارته ، إلا ان نشطاء المدينة يتساءلون عن أية أرضية يتم اعتمادها في طريقة تسيير هذا المرفق الجماعي، حيث ظل المركز متوقفا خلال ولايتين متتاليتين ولم يستطع اي مسؤول بالحسيمة اصلاح الأمر.
ولم يخفي نشطاء الحسيمة غضبهم الشديد من المجلس الجماعي للمدينة، باعتباره المعني الأول بالأمر وإمعانه منذ سنوات، في قهر ساكنة المدينة بالحسابات السياسية الفارغة، التي اثبتت غياب الإرادة لدى جميع مكونات ذات المجلس .
وأضاف النشطاء أ واقع المركز السوسيورياضي والحالة التي يعيشها السيىة اليوم يؤكد مدى التسيب الكبير الذي ينخر كافة القطاعات بجسم المدينة وايضا ضعف بقية المتدخلين في القدرة عل تدبير الشان العام المحلي في مدينة تحظى بعناية ملكية وحكومية كبيرة منذ زلزال 2004.
وحسب المعطيات المتوفرة فإن واقع هذه المنشأة الرياضية، قد دفع بعامل إقليم الحسيمة إلى دعوة المجلس البلدي للمدينة إلىعقد دورة إستثنائية في أقرب الآجال للنظر في طريقة تدبير المركب السوسيو رياضي الكائن بميرادور بالمدينة والذي ظل مغلقا منذ سنة 2014 في وجه الساكنة.
وكان المركز السوسيو رياضي المذكور، قد تطلب 40 مليون درهم لبنائه ،حيث يضم ملعب معشوشب وقاعتين للرياضة واحدة للنساء وواحدة للرجال ثم مقهى مجهز بالكامل ومسبح مغطى، وروض للاطفال وحضانة عصرية ثم قاعة كبرى للإجتماعات محجزة بشكل عصري ومكاتب ومساحات خضراء.