ميارة لوفد فلسطيني: البرلمان المغربي سيظل داعما للفلسطينيين في كل المحافل الدولية

زنقة 20 . الرباط

استقبل رئيس مجلس المستشارين  النعم ميارة يومه الثلاثاء 26 يونيو بمقر المجلس بالرباط, وفدا فلسطينيا يقوم حاليا بزيارة للمملكة بدعوة من وكالة بيت مال القدس الشريف.

وحسب بلاغ للمجلس شكل اللقاء مناسبة تم خلالها التأكيد على الالتزام المغربي الثابت بالدفاع عن القضية الفلسطينية, وإبراز الدور المحوري الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس الشريف برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله.

وفي هذا الإطار, يضيف البلاغ حرص أعضاء الوفد الفلسطيني على الإشادة بالمبادرات النبيلة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للتخفيف من معاناة الفلسطينيين, آخرها إطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدات طبية إلى سكان قطاع غزة. واعتبر أعضاء الوفد أن زيارتهم الحالية تعبير عن الامتنان لما يقوم به المغرب ملكا وحكومة وشعبا نصرة للقضية الفلسطينية.

وبعد تسليط الضوء على ما يعانيه الفلسطينيون من أوضاع صعبة في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة, أكد أعضاء الوفد أن الشعب الفلسطيني يراهن على الدوام على المغاربة في دعم القضية الفلسطينية العادلة, وانحيازهم المطلق للحقوق الفلسطينية المشروعة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

من جهته أكد رئيس مجلس المستشارين, حرص المملكة الراسخ على تعزيز أواصر التضامن والدعم والمساندة للشعب الفلسطيني في مقاومته للاحتلال ونيل حقوقه المشروعة.

وشدد الرئيس على أن القضية الفلسطينية شكلت على مر السنين إحدى الثوابت الوطنية, سياسيا ودبلوماسيا وإنسانيا, مشيرا إلى أن البرلمان المغربي سيظل صدى لكل المواقف الداعمة للفلسطينيين في كل المحافل العربية والدولية.

في نفس الإطار, اعتبر  الرئيس أن وكالة بيت مال القدس الشريف وبإشراف شخصي من جلال الملك محمد السادس حفظه الله, لم تأل جهدا خلال ربع قرن, من أجل الحفاظ على المدينة المقدسة ودعم السكان المقدسيين في صمودهم, بعيدا عن أي شعارات أو مزايدات سياسية.

وقد شكل اللقاء فرصة لتدارس مختلف السبل الكفيلة بدعم صمود الشعب الفلسطيني خاصة في ظل الظروف الحالية, وتنسيق الجهود العربية لجعلها أولوية ضمن أجندات المحافل الدولية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد