رغم تحذير المٓلك. إجتماعات مكثفة لقيادات ‘التوحيد والإصلاح’ بأئمة و دُور تعليم القرآن لحشد الناخبين لـ’العدالة والتنمية’
زنقة 20. الرباط
رغم تحذير الملك محمد السادس في خطابات متتالية من استخدام الدين في السياسة وابعاد القيمين وأئمة المساجد عن السياسة، فان حركة ‘التوحيد والإصلاح’ باشرت تجنيد الأئمة التابعين والمتعاطفين معها بعدد من المدن المغربية لحشد الدعم لحزب ‘العدالة والتنمية’ قاطرته السياسية.
و علم موقع Rue20.com من مصادر خاصة أن ‘عبد الرحيم شيخي’ اجتمع بقيادات الحركة، وبعضة الأئمة المُؤثرين في أحياء شعبية، لحثهم على مواجهة “العلمانيين” منبقية الأحزاب و دعم “المُسلمين” في اشارة لحزب “العدالة والتنمية”.
و خلال الأشهر الأخير من عُمر الحكومة، أقدم وزراء حزب “العدالة والتنمية” على اضافة انتمائهم الى الحركةالدعوية في جميع ملفاتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي باضافة صفة “عضو المكتب التنفيدي لحركة “التوحيد والاصلاح”.
وكان “الشيخي” قد صرح بوجه مكشوف، أن حركته الدينية الدعوية التي يُعتبر جميع وزراء حزب “العدالة والتنمية” أعضاء مكتبها التنفيدي، تُساند وتحشد للحزب للفوز بالانتخابات.
ورغم كون الحركة في قانونها الأساسي تُقدم نفسها كـ”جمعية مدنية تهتم بالشأن الإسلامي…كحركة دعوية تربوية على منهاج أهل السنة والجماعة، تعمل في مجال الدعوة الإسلامية عقيدة وشريعة وقيما وآدابا، من أجل الالتزام بمقتضيات الإسلام وإقامة أركانه وأحكامه”، فانها تحولت الى القيام بأدوار سياسية خطيرة، تحشد الأئمة ودور القرأن للانتخابات.
وصرح “الشيخي” بلسانه أن “حركته الدينية تُدعم حزب “العدالة والتنمية” و تدعو أعضاءها للتصويت عليه، معتبراً أن الحزب “يُقدم عموما المرشحين الأصلح سواء من حيث طريقة اختيارهم أو من حيث المعايير المطلوب توفرها فيهم”، على طريقة “الاخوان المسلمين” في مصر، ضارباً عرض الحائط قانون الحركة الأساسي الدي لا يُشير الى أي تدخل للحركة في الشأن السياسي.
وكشف “الشيخي” في حوار مع صحيفة “المساء” على أن دعم “التوحيد والإصلاح” لحزب المصباح، يأتي تجسيدا لعلاقة الشراكة الاستراتيجية التي تجمعهما، لافتا إلى أن هيأته الدعوية لا تبحث عمن صوت ولفائدة من، وذلك “إيمانا منا بأن هذه مسؤولية فردية يستحضر فيها الإنسان قبل كل شيء رقابة الله عز وجل في أدائه لهذه الشهادة، وأيضا في التزامه بقرارات واختيارات الحركة الذي هو منتم إليها”.
Loukhrin ydirou l7amla f les BARs les Cabarets et les discothèques et les plages …
هذا الحزب ميؤوس منه وحذاري ثم حذاري منه لانه من اكبر المنافقين لا هو اسلامي ولا هو اصلاحي بل هو مع الطبقة الغنية والحاكمة ولا يمثل الشعب في اي شيء.فاياكم ثم اياكم فلا يشمتكم لانه سيكون سببا في فتنة هذا الوطن ولانه كرس كل توجهاته ضد الشعب من الطبقة الوسطى نزولا الى الطبقة الفقيرة اما الاشباح والتماسيح والعفاريت فلقد اصبح منهم ولا يمكنه ان يحاربهم ابدا.