زنقة 20 . الرباط
برأت ابتدائية الدارالبيضاء اليوم الاثنين الأم التي احتجت على بَتر احدى المصحات الخاصة للعضو التناسلي لابنها، خلال عملية ختان عادية، بعد تضامن شعبي عارم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت الأم المقيمة بالديار الكندية، قد تظاهرت أمام المصحة عقب بتر عضو ابنها التناسلي، قبل أن تُفاجأ بصاحب المصحة يستقدم عناصر الأمن لاعتقالها بعد تلفيق تهمة ‘اهانة والتشهير بالمصحة’.
وسبق للأم ‘الناعوري’ أن استفادت من السراح المؤقت بعد الحملة التضامنية الواسعة التي دعت الى اطلاق سراحها ومتابعة صاحب المصحة الخاصة الذي أفادت مصادرنا أنه مقرب من شخصيات يُخيف بها المواطنين.
ورغم أن الطبيب الذي أجرى عملية الختان للطفل، لايزال يشتغل بالمصحة، فان القضاء لم يُصدر لحد الان أي دعوة لاجراء تحقيق في الأمر، للاستماع للطبيب وايفاد لجنة تحقيق أو دعوة المصحة لتعويض أسرة الطفل الذي سيعيش ما تبقى له من حياته معاقاً بسبب بطش المصحة.
وتعود قصة الناعوري إلى ماي 2013، عندما أجرت الأسرة عملية جراحية لابنها بعد ختان قام به طبيب، إذ تبين للأسرة أن الختان أدى إلى بتر جزئي للجهاز التناسلي للطفل، وقد برّر الطبيب ذلك بوجوه عملية تشوه، وهو ما تنفيه الأسرة بناءً على تقارير طبية.
موقع إخباري مغربي متجدد باستمرار: أخبار المغرب جديد المجتمع والاقتصاد والثقافة مع مقتطفات عالمية.